"البقمي" يروي تاريخ الحرس ومشاركة الفقيد في الرماية بالذخيرة الحية

نعى ملك القلوب وبايع الملك سلمان وولي العهد وولي ولي العهد
"البقمي" يروي تاريخ الحرس ومشاركة الفقيد في الرماية بالذخيرة الحية
تم النشر في
متعب البقمي- سبق- الطائف: رفع المقدم متقاعد شاعي بن مفلح المرزوقي البقمي، أحد منسوبي الحرس الوطني، أسمى مشاعر العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولوزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، ودعا الله أن يجزي الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما قدمه للوطن والإسلام والمسلمين، وأن يتغمده بواسع رحمته.
 
ويروي المقدم "البقمي" لـ"سبق" قصته مع الفقيد قائلاً : إن الفرصة جمعته بلا ميعاد مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقضى خمساً وثلاثين سنة وخمسة أشهر تحت خدمته في قطاع الحرس الوطني، حيث كان له الشرف بأنه أول المدربين عند تشكيل الحرس الوطني عام 1382هـ، بعد استقال هو وزملاؤه المدربون معه وهم "فايز بن يعيش ومشعل الثقيل وخلف القثامي ومنيع المقاطي، من قطاع الجيش السعودي برتبة "وكيل" والتي تعادل رتبة "رقيب" في الوقت الحالي، حيث كان – رحمه الله - الملك عبدالله رئيساً للحرس الوطني آنذاك أول الموجودين في الميدان للإشراف عن قرب ومتابعة برامج التدريب والرماية بالذخيرة الحية وتوجيههم بمرئياته، حيث كان أهمها أن يكون الأفراد ملمين بالتدريبات العسكرية والرماية على الأسلحة بعد تدريبهم عليها دون النظر إلى المستوى الدراسي مع منحهم إجازات تشجيعية وترقيات.
 
وأضاف: "كان الملك عبدالله محباً للرماية بالذخيرة الحية، وكان بمثابة الأب الروحي والأخ الكبير لهم يجتمع بهم كثيراً ليشاركهم أفراحهم وأحزانهم ويمازحهم بين الحين والآخر، وكان محباً لحضور المحاورات الشعرية التي تقيمها وحدات الحرس الوطني بخشم العان ويشارك معهم في لعبة "الدحة".
 
وأكد "البقمي" أنه كان له الفخر بحصوله على عدة أوسمة وأنواط وتكليفه بمهام كثيرة من قِبل الملك عبدالله أهمها "المشاركة في حرب الوديعة عام 1385هـ، مساعداً لعبد الهادي الفلسطيني، وكلف قائد مجموعة الاقتحام بأحداث الحرم عام 1400هـ والتي أصيب فيها بطلقتين الأولى نزعت الرتبة والثانية نزعت المسدس من القايش".
 
وختم "البقمي" قائلاً "نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية - حفظهم الله -، سائلاً الله أن يعينهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org