
أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يوافق 15 يوليو من كل عام، أهمية دعم وتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات المستقبلية التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم وصناعة مستقبلهم بثقة وكفاءة.
وأشادت الندوة بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تأهيل الشباب، وذلك ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي أولت فئة الشباب اهتمامًا استثنائيًا، بوصفهم الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية والتحول الوطني.
وفي هذا السياق، أوضحت الندوة أن برامجها المتنوعة حول العالم، والتي شملت مجالات التدريب المهني، وريادة الأعمال، والابتكار، والتقنية، والعمل الإنساني، قد أسهمت في بناء جيل واعٍ ومؤهل وقادر على الإسهام في صناعة مستقبل أفضل.
وفي ختام بيانها، جددت الندوة العالمية التزامها بمواصلة تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تطوّر مهارات الشباب في مختلف الدول، وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ومتطلبات سوق العمل العالمي.