وفي اليوم المحدد للتحقيقات تم إيقاف الطالب للمرة الثانية لمدة عشر ساعات، وصدر بحقه قرار بترحيله ومنعه من دخول بريطانيا لمدة عام كامل؛ فتدخلت السفارة السعودية في لندن، وقامت بتوكيل محامٍ متخصص لمتابعة القضية، وتم إخلاء سبيل الطالب في حينها، ووفرت السفارة للطالب كل احتياجاته حتى انتهاء القضية والاعتراض على الحكم.