أعلنت "الخارجية الأمريكية" إضافة قياديَّيْن اثنَيْن من قادة "جماعة الحوثيين الارهابية" إلى قائمة العقوبات.
وقالت الوزارة إنها تواصل مراقبة أنشطة الحوثيين ولن نتردّد في اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز المساءلة عن استمرار العنف في اليمن.
وقالت "الخارجية الأمريكية" في بيان: الحوثيون يفاقمون المحنة الإنسانية الرهيبة للشعب اليمني، وندين بشدة هجماتهم المستمرة على مأرب وهجماتهم الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الهجوم المعقد الذي جرى في 27 فبراير، الذي أصاب مناطق مدنية هناك باستخدام عددٍ من الطائرات دون طيّار، وأيضا الهجوم الصاروخي على الرياض.. ومن جديد، هاجموا في 1 مارس مدينة جازان السعودية، حيث أُصيب خمسة مدنيين.
وتابعت الوزارة: تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات للردّ على هذا السلوك، ولذلك قمنا اليوم بفرض عقوبات على اثنين من قادتهم وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13611، الخاص بـ "منع ممتلكات الأشخاص الذين يهدّدون السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن"، وهما رئيس أركان للقوات البحرية، منصور السعدي؛ وقائد للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، أحمد علي أحسن الحمزي؛ اللذَان استخدما منصبيهما للحصول على أسلحة من إيران والإشراف على الهجمات التي تهدّد المدنيين والبنية التحتية البحرية على حدّ سواء.
وتابع البيان: إن تورّط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع ويهدّد بمزيدٍ من التصعيد وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي.. ويستخدم الحوثيون الأسلحة والاستخبارات والتدريب والمساندة الإيرانية لشنّ الهجمات التي تهدّد الأهداف المدنية والبنية التحتية في اليمن والسعودية.
وأضافت "الخارجية الأمريكية": أوضحت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز المساءلة عن أفعال الحوثيين الخبيثة والعدوانية، التي تشمل تفاقم الصراع في اليمن ومهاجمة شركائنا في المنطقة وخطف المدنيين وتعذيبهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية وقمع الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها وتدبير هجمات مميتة خارج حدود اليمن.
وتابعت: لسوف نكون متأكّدين من أن المملكة العربية السعودية وشركاءنا الإقليميين لديهم الأدوات التي يحتاجون إليها للدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك مواجهة التهديدات الصادرة من اليمن التي يتم تنفيذها بأسلحة ودعم من إيران.. وفي الوقت عينه، تعمل الولايات المتحدة بجدّ على المستويات العليا جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة وغيرها من أجل إنهاء هذا الصراع. ونحن نحثّ جميع الأطراف على العمل بحسن نية من أجل التوصّل إلى حلّ سياسي دائم، السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، ومعالجة الأزمة الإنسانية الرهيبة التي يواجهها الشعب اليمني.