أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور محمد العبدالعالي، أن الدراسات أشارت إلى إمكانية استخدام جرعة منشطة بعد جرعتي اللقاح لبعض الفئات، مشيرًا إلى أن الدراسات لا تزال قائمة حول إمكانية إعطاء اللقاح للفئة العمرية أقل من 12 عاماً.
جاء ذلك ضمن إجاباته على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي عقد اليوم.
وعن المتحورات قال "العبدالعالي": إن "ظهور المتحورات متوقع وهي متفاوتة في أهميتها منها ما هو مثير للاهتمام ومنها ما هو مثير للقلق"، مشيرًا إلى أن متحور "مو" من المستوى المثير للاهتمام ولم يصل إلى مستوى إثارة القلق.
وأكد في هذا الصدد أن التقيد بالاحترازات واستكمال التحصين بجرعتي أمان، يقي بإذن الله من كل المتحورات التي تم رصدها حتى الآن.
وفيما يتعلق بأخذ جرعات إضافية منشطة بعد استكمال التحصين بجرعتين، أوضح متحدث الصحة أنه توجد دراسات وأبحاث وما خرج من نتائج يشير إلى أن مثل هذا النوع من التنشيط الإضافي لاستكمال التحصين قد تحتاج اليه بعض الفئات ذات المخاطر العالية، بالذات من يكون لديهم اضطرابات في مستوى المناعة خاصة من تلقوا زراعة للأعضاء أو من لديهم فشل كلوي مزمن ويتلقون الغسيل الدائم وهذه الحالات أكثر ما أشير إليه في البيانات الصادرة.
وأشار إلى أن اللجان الوطنية في المملكة قامت باعتبار ذلك في البروتوكلات لإعطاء اللقاحات، وفيما يتعلق بالفئات الأخرى، قال: "سيتبين ذلك في الدراسات القادمة والمرتقبة".
وبشأن إعطاء اللقاحات للفئات أقل من 12 سنة، أفاد العبدالعالي أن هناك دراسات قائمة عن إمكانية إعطاء هذه الفئة العمرية، مشيرًا إلى أن البيانات المتوفرة من هذه الدراسات قد يتم استكمالها قريبًا، وتُعطى للهيئات والمنظمات المختصة للنظر فيها ومن ثم البت في مدى مناسبتها والموافقة والسماح باستخدام اللقاحات لهذه الفئة العمرية.
وأضاف: "نحن نتابع ذلك باستمرار من خلال اللجان الوطنية وهيئة الغذاء والدواء ونثق لقراراتهم التي تكون بعد التأكد من المأمونية والسلامة من استخدام لهذه اللقاحات للفئة العمرية أقل من 12 عاماً.
واستعرض متحدث الصحة خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19) الأوضاع العالمية للجائحة، والمؤشرات الوبائية، ومستجدات اللقاح، وأبرز الاستفسارات الشائعة، والإحصائيات والخدمات الصحية.