كشف المتحدث باسم مجلس الضمان الصحي، د. ناصر الجهني العمل مستقبلًاً، على تغطية علاج الإدمان بشكل كامل، بدءًا من العلاج والتأهيل وحتى علاج الأمراض والمضاعفات والمشكلات الصحية التي من الممكن أن يسببها الإدمان.
وقال "الجهني" لنشرة الرابعة: نعمل على إدراج الأمراض الناتجة عن تعاطي المخدرات ضمن وثائق التأمين الصحي، موضحًا أن المخدرات قد تؤدي إلى أمراض مزمنة، مثل فشل الكلوي أو الكبد وغيرها.
ولفت إلى أن مجلس الضمان الصحي يقوم بإضافات تدريجية وتحديث كل 3 سنوات لزيادة منافع جديدة ضمن وثائق التأمين الصحي.
وتابع الجهني: "بدأنا الآن بتغطية الحالات النفسية كلها بما فيها الإدمان، وضاعفنا قيمة التغطية إلى ثلاثة أضعاف، من 15 ألف ريال، والآن 50 ألف ريال، وهذا الحد الأدنى من التغطية، مؤكدًا أنه لا يسمح لأي شركة تأمين بالتغطية لأقل من 50 ألف ريال.
وشدد المتحدث باسم مجلس الضمان الصحي على مراقبة المجلس التزام شركات التأمين بتغطية حالات الإدمان التي تغطيها الوثيقة، مبينًا أنهم لم يواجهوا إلى الآن أي تحديات في هذا الشأن وتراقب بذلك باستمرار عن طريق المنصة الموحدة للتعاملات التأمينية "نفيس" التي يشرف عليها مجلس الضمان الصحي.
وعن شمول وثيقة التأمين لتنويم المدمنين، أوضح أن ذلك لا يزال تحت الدراسة لإضافته في منافع التأمين في التحديثات المقبلة، وأنه في الأول من أكتوبر العام الماضي بدأ تغطية علاج الإدمان بشكل كامل تحت بند الصحة النفسية والعقلية، كما تمت تغطية جميع الحالات النفسية، كالاكتئاب والقلق التي من الممكن أن تؤدي إلى الإدمان، وأصبحت الآن من التأمينات الالزامية المغطاة.