رفع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، وذلك عقب صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة) إلى هيئةٍ باسم (الهيئة السعودية للمياه)، وتعديل اسم (هيئة تنظيم المياه والكهرباء)، ليكون (الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء).
وبيّن وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة الهيئة: أن موافقة مجلس الوزراء جاءت بناءً على التوصية التي رُفعت باقتراحٍ لفصل مهمات تنظيم خدمات الكهرباء وتنظيم خدمات المياه، لتصبح الهيئة معنيةً بتنظيم خدمات الكهرباء فقط، وتعديل اسمها إلى "الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء"، وذلك وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، واستكمالاً لمسيرة الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية لقطاع الكهرباء، التي ستسهم، بإذن الله، في تحقيق الاستدامة، ورفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، التي تشمل الوصول لمزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، ودعم جهود الهيئة في الحفاظ على حقوق المستفيدين من الخدمة، كما شملت التوصية استمرار منظومة البيئة والمياه والزراعة في تنظيم أنشطة تقديم خدمات المياه، وفق ما قضى به نظام المياه، الصادر في عام 1441هـ.
وثمّن وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدعم والتمكين الدائمين، اللذين تحظى بهما الهيئة من القيادة، أيدها الله، واللذين سيمكّنانها، بإذن الله، من القيام بأدوارها في تطوير التنظيمات، ومراقبة أداء والتزام مقدمي الخدمة، بما يعزز من حماية مستهلكي الخدمة الكهربائية، والارتقاء بها، وفقاً لأرفع المعايير، من حيث الجودة والكفاءة والموثوقية، وجعل قطاع الكهرباء قطاعاً منظماً، وموثوقاً به، ومستداماً، وذا كفاءة عالية، يجذب المستثمرين، ويحقق رضا المستهلكين.