أعلنت "زين" عن شراكة استراتيجية مع تطبيق Be My Eyes أكبر وأسرع المجتمعات نمواً لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر في العالم. ومن خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، سوف تأخذ "زين" العمل التطوعي إلى آفاق جديدة تجمع من خلاله 3 عناصر رئيسية هي عائلة زين والفئات التي تحتاج إلى دعم بصري والتقنية المتقدمة.
وتأتي هذه المبادرة النوعية المتميزة في إطار إستراتيجيتها لتمكين موظفيها من المساهمة في المسؤولية الاجتماعية. كما تجسد القيَم التي تشكل جوهر الشركة ليس فقط كمزود اتصالات وخدمات رقمية، بل كحاضنة للتنوّع والشمولية بين كافة الفئات وممكنًا لمجتمع يقوم على تكافؤ الفرص حيث الحق لكل فرد في أن يحلم ويحقق.
ومن خلال هذا التعاون مع Be My Eyes، سوف يقوم متطوعو عائلة زين السعودية بتلقي المكالمات الواردة عبر التطبيق من قاعدة مشتركين تضم أكثر من 600 ألف مستخدم للتطبيق من المكفوفين وضعاف البصر. ومنذ اللحظة الأولى لتلقي اتصال الفيديو، يتحوّل المتطوع إلى عين للمتصل ويقدم له الدعم الذي يحتاجه سواء لقراءة ورقة معينة أو تحديد نوع دواء أو تقديم إرشادات التنقل وغيرها من الحالات الممكنة.
تعليقًا على هذه المبادرة، قالت نائبة الرئيس التنفيذية لقطاع الموارد البشرية في "زين السعودية" الأستاذة لولوه بنت سعد النويصر: "إن حرص زين السعودية على الابتكار والتطوير لم يكن يوماً من منطلق تقني بحت، بل هو نابع من التزام واضح وصريح لتوظيف التقنية المتقدمة في خدمة الإنسان والمجتمع. ومع عملنا الدؤوب والمتواصل لتقديم أكثر الخدمات والحلول الرقمية تقدماً وأفضل تجربة مستخدم، فإن غايتنا هي إطلاق القدرات الكامنة لكل فرد من أفراد مجتمعنا، وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة. بذلك ننهض بمجتمعنا وندعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتطلعات قيادتنا الرشيدة المتمحورة حول رفاهية الإنسان. لذا، نجد أن قيمنا المؤسسية تأخذ من التنوع والشمولية أحد محاورها الرئيسية لدعم وتمكين دمج كافة فئات المجتمع، وتحديداً الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأضافت: "ومن خلال هذه الشراكة مع تطبيق Be My Eyes المتفرد بخدمته لفئة محددة من المجتمع، فإننا نعطي العمل التطوعي لموظفي زين السعودية بُعداً إضافياً، ونوسّع دائرة الأثر لنساهم في تحقيق عالم جميل لجميع فئات المجتمع وبمشاركة مباشرة من عائلة زين السعودية".