تضع السعودية اللمسات الأخيرة على إطلاق شركة طيران دولية جديدة بمليارات الدولارات، والتي تقول المصادر إنه من المرجح أن يطلق عليها اسم “ريا” (RIA).
وتعمل المملكة، وفق "أريبيان بيزنس"، على إطلاق المشروع منذ 12 شهراً، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقالت مصادر مقربة من صندوق الاستثمارات العامة: “ريا” سيكون اسم الناقل الجديد، وإنه بمجرد إطلاقها، ستصبح الناقل الوطني الثاني للسعودية، وسيكون مقرها الرياض، والمقر الحالي لطيران الخطوط السعودية هو جدة.
ويعد قطاع الطيران جزءًا من مخططات مشروع رؤية 2030 والذي رصد له على مدى السنوات الثماني المقبلة 100 مليار دولار سيذهب الجزء الأكبر منها لإنشاء شركة طيران وطنية جديدة تخدم الخطوط العالمية.
وأضافت المصادر: الحديث هنا عن شركة طيران جديدة تهدف إلى القيام بما فعلته شركة طيران الإمارات لكن خلال ربع الجدول الزمني، إنه شيء لم يسبق له مثيل في تاريخ الطيران، وهذا هو السبب أيضاً في أنه لم يتم تعيين مدير تنفيذي بعد- وأياً كان من سيتولى هذه الوظيفة، فسيتعين عليه تحقيق الأهداف الأكثر طموحاً التي يمكن تخيلها.
وتستهدف المملكة العربية السعودية 30 مليون مسافر دولي بحلول عام 2030، مقارنة بأقل من أربعة ملايين حالياً.
وتشير المصادر إلى أن هذا التطور يعني أن الناقل الجديد سيحتاج في نهاية المطاف ليكون لديه أكثر من 150 وجهة حول العالم، عبر أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، مما يتطلب استثمارات بقيمة 30 مليار دولار.
جدير بالذكر أنه في الوقت الحالي، يأتي حوالي 60% من إجمالي الحركة الجوية إلى السعودية من الشرق الأوسط، وتبلغ نسبة آسيا والمحيط الهادئ حوالي 20%، وأفريقيا 10% فقط-وهذا هو المكان الذي توجد فيه الإمكانات الهائلة.