وأضاف: "حينما يكون المجتمع صارماً في نظام أخلاقه وضوابط سلوكه، غيوراً على كرامته وكرامة أمته، مُؤثراً رضا الله على نوازع شهواته؛ حينئذ تستقيم في طريق الصلاح مساراته، في صيانة العرض يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية، ومن حُرِم الغيرة حُرِم طهر الحياة، لقد ابتلي أهل هذا العصر بانحراف مقيت، وهو انتشار اللواط والسحاق والجنس الثالث والمثليين، يريدون تجريد الإنسان من إنسانيته، ومن أعلى خصائصه التي أكرمه الله بها".