وأضافوا: لقد مضى لنا حِقَبٌ من الزمن ونحن نُطالب ولم يتحقق لنا ذلك؛ فضلاً عن عدم وجود وسائل مواصلات تنقل أبناءنا إلى المدارس النائية البعيدة عن موقعنا الجغرافي، أو إسعافات لنقل المرضى لا قدر الله، مع وعورة الطرق الصحراوية غير المعبّدة؛ فإننا نتكبد عناء الطريق ومشاقه؛ لتوصيل أبنائنا إلى المدارس النائية، أو مرضانا إلى المستشفيات التي تبعد عنا أكثر من مائة كيلو متر، ونقطن في قرية شبه منسية ومعزولة عن أخواتها من القرى لعدم توفر الخدمات.