في خطوة تعزز التعاون الأكاديمي بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الكويتي، الدكتور نادر الجلال، قرارًا وزاريًا باعتماد 14 برنامج بكالوريوس جديدة في جامعة الأمير محمد بن فهد، ضمن قائمة المؤسسات التعليمية المعترف بها للطلبة الكويتيين، وذلك اعتبارًا من 16 يوليو 2025.
وتتوزع البرامج المعتمدة على تخصصات الهندسة والتقنية وعلوم الحاسب وإدارة الأعمال والتصميم، وتشمل: الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، هندسة الحاسب الآلي، علوم الحاسب الآلي، تقنية المعلومات، هندسة البرمجيات، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، التصميم الداخلي، المحاسبة، إدارة الأعمال، نظم المعلومات الإدارية، إدارة الموارد البشرية، والتسويق والوسائط الرقمية.
وأكد القرار الوزاري على الالتزام بنظام الحضور المنتظم طوال الفصل الدراسي، مع اشتراط تخرّج أول دفعة من كل برنامج قبل اعتماده فعليًا. كما يتطلب القبول حصول الطالب على معدل 90% فأعلى في الشهادة الثانوية (القسم العلمي)، واجتياز الاختبارات والمقابلات التي تُجريها الجامعة، مع الالتزام بالضوابط المنظمة للابتعاث والدراسة في الخارج المعتمدة من وزارة التعليم العالي الكويتية.
وكانت جامعة الأمير محمد بن فهد قد استوفت في وقت سابق جميع المتطلبات الأكاديمية والإدارية اللازمة من الجانب الكويتي، بما يؤكد التزامها بالمعايير المعتمدة لضمان جودة التعليم. وقد مهّد هذا الالتزام الطريق لاعتماد الجامعة رسميًا من قبل الوزارة، تأكيدًا لمكانتها المتميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتتميز الجامعة ببيئة تعليمية وثقافية متعددة الجنسيات، حيث تضم طلابًا من أكثر من 25 دولة، وسبق أن حققت نتائج بارزة في التصنيفات العالمية، كان آخرها دخولها ضمن قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في تصنيف التايمز للتأثير، من بين 2318 جامعة مشاركة حول العالم.