شكا أهالي مركز أحد ثربان، التابع لمحافظة المجاردة، من سيطرة العمالة الوافدة على السوق الشعبي؛ ما أدى إلى خروج السعوديين والسعوديات.
وقالوا إن شكاواهم لعدد من الجهات -تحتفظ "سبق" بصور منها- لم تسفر عن تحرير السوق من سيطرة الوافدين وإعادة السعوديين من الأسر المنتجة التي تكد لكسب قوتها اليومي تماشياً مع رؤية الوطن التي يقودها ولي العهد -حفظه الله- التي تهدف إلى الكسب الشريف والحياة الكريمة للمواطن.
ويشهد السوق الشعبي بأحد ثربان عدداً من المخالفات؛ بينها أن أحد العاملين الوافدين في السوق صدر بحقه إبعاد عن البلاد إلا أنه لا يزال يعمل ضمن أبناء جلدته بالسوق.
وطالب الأهالي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، بالتدخل العاجل وتحرير السوق من سطوة الوافدين والتحقيق في حزمة المخالفات التي تحدث داخل أروقته.
وقال رئيس بلدية المجاردة عايض بن إبراهيم المحجاني؛ لـ"سبق"، إن البلدية صادرت في وقت سابق عدداً من البسطات المخالفة، وإن البسطات سُلمت لسعوديين وفق إفادة القسم المختص له، وأكد أن دور البلدية يقتصر على الرقابة والشهادات الصحية، أما وجود العمالة فهو يتعلق بجهات أخرى.
وعاد السكان ليؤكدوا أن الإزالة طالت بسطات سعوديين ووافدين إلا أن الوافدين عادوا لممارسة النشاط دون أن يتم اتخاذ أي إجراء تجاههم علماً أن جُلهم يحمل هوية زائر.
وأضافوا، أن الأمر تجاوز بتلك العمالة الوافدة إلى تقديم شكاوى ضد بعض المواطنين الذين يسعون لتحرير السوق من بطشهم واتهامهم بتهم باطلة.
وكان مواطن قد فُوجئ بتقديم عدة ادعاءات مغلوطة ضده وتعاملت معها بعض الجهات؛ إلا أنه طالب بإحالة تلك الشكاوى والاتهامات للنيابة العامة لإعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة كل متورّط لثنيه عن أداء واجبه الوطني، مؤكداً أنه لن يتنازل عن حقه الخاص ضد كل مَن أساء إليه.