حي الدرع بدومة الجندل.. هنا قصة لـ"عراقة التاريخ والتراث" تمتد للقرن الثامن قبل الميلاد

يتضمن 5 مداخل و"الجنوبي" منها يؤدي إلى مسجد عمر بن الخطاب وقلعة مارد والسوق
حي الدرع بدومة الجندل.. هنا قصة لـ"عراقة التاريخ والتراث" تمتد للقرن الثامن قبل الميلاد

يتوسط حي الدرع، محافظة دومة الجندل في الجوف، ويحكي عراقة التاريخ وأصالة التراث في تلك المنطقة.

وقد أدت أعمال الحفر والتنقيب الأخيرة في هذا الحي الذي يعود لفترات قديمة جدًا، وربما منذ بداية الاستيطان بدومة الجندل، إلى العثور على فخار آشوري، يرجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد.

واكتُشف أن هذا الفخار يعلوه طبقات من الفترة النبطية المؤرخة بين القرن الأول قبل الميلادي حتى القرن الأول الميلادي.

كما تفيد الأدلة الأثرية على استمرار السكن في هذا المكان خلال فترة صدر الإسلام والفترات اللاحقة.

ويعتبر حي الدرع، من أقدم أحياء دومة الجندل، ومنطقة الجوف عمومًا، وفي جوار الحي تقع مجموعة من المزارع، والمتحف الإقليمي وقصر الإمارة القديم.

ويحتوي الحي على خمسة مداخل، الجنوبي منها يؤدي إلى مسجد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقلعة مارد والسوق، والمدخلان الشرقي والغربي يؤديان إلى مجموعة من المزارع والأحياء السكنية.

ويمتد حي الدرع، على مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع تقريبًا، ويتكون من مجموعة من المنازل الحجرية التي يتجاوز عددها 40 منزلاً، بعضها يتكون من طابق واحد، والبعض الآخر من ثلاثة طوابق.

في حين أن معظمها يتكون من طابقين؛ حيث تم إنشاء المباني في الحي على أساسات مبانٍ قديمة، وتستخدم ممرات ضيقة للربط بين المنازل في الحي.

كما يعكس الحي العمق الحضاري والتاريخي والتراث المعماري لمنطقة الجوف، التي تعدّ من أغنى مناطق المملكة بالآثار والرسوم والنقوش والكتابات الإسلامية والثمودية والنبطية والرومانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org