كشف محافظ الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، أن "الأثر الاقتصادي للمشاريع في المحافظة منذ منتصف عام 2022 وحتى اليوم بلغ 2.7 مليار ريال، وهي موزعة بين مشاريع حديثة، وأخرى متعثرة تم تصحيح مسارها".
جاء ذلك خلال استضافة سموه في حلقة جديدة مع برنامج "بموضوعية" الذي بثته أمس الأحد، قناة cnbc عربية، القناة الاقتصادية الأولى والرائدة في المنطقة، وأشار الأمير سعود بن طلال خلال لقائه، إلى أن الأحساء تُشكل 66% من مساحة المنطقة الشرقية.
وأضاف سموه أن هناك أكثر من 244 رخصة تعدين قائمة، وأكثر من 300 مصنع قائم قابل للتوسع، فيما وصلت نسبة إشغال المخططات الصناعية إلى 95%.
وذكر سموه أن هناك توجهًا من القيادة الرشيدة لدعم المقومات الاقتصادية لمحافظة الأحساء، من خلال إشراك القطاع الخاص الذي سيشكل أكثر من 80% من حجم الاستثمارات الموجودة على مستوى الأحساء.
وفي معرض حديثه قال: "إنه يتم حاليًا التركيز على البيوت الريفية، حيث سيتم ضخ أكثر من 25 مشروعًا"، فضلًا عن رفع نسبة بيع التمور التي تستحوذ فيها الأحساء على 10% من مبيعات المملكة العربية السعودية الإجمالية للتمور".
يأتي اللقاء المتلفز مع سمو الأمير بعد مرور عام على تعيينه مُحافظًا للأحساء، حيث نجحت المحافظة في إحداث نقلة نوعية على مستوى المشاريع التنموية المُستدامة، خاصة أنها تملك العديد من الممكنات الاستثمارية والاقتصادية التي تجعل منها واحدة من أهم المحركات الاقتصادية السعودية في زيادة المحتوى المحلي غير النفطي، وتنويع المنظومة الاقتصادية الوطنية.
واستعرض الأمير سعود بن طلال خلال المقابلة مع برنامج "بموضوعية" الذي تقدمه ميساء القلا، التوجهات التنموية للمحافظة التي تتمتع بموقع استراتيجي متميز شرقي المملكة، وهو ما جعل منها بوابةً سعودية لثلاث دول خليجية هي: "قطر، والإمارات، وسلطنة عمان"، ومن ناحية أخرى، قدّم خارطة طريق لأبرز المشاريع الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تعمل المحافظة على تنفيذها؛ للإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030.