تحدث الدكتور محمد الصبان المستشار النفطي الدولي، في سلسلة تغريدات، عن مشهد دخول "بايدن" البيت الأبيض وكيف نجح الأوروبيون في زرع رجلهم الأول في الانتخابات الأمريكية، مشيراً إلى أن "بايدن" منذ اليوم الأول وهو ينفذ الأجندة الأوروبية.
وقال "الصبان": "كنت أتصور أن أوباما هو من سيحركه، ويحكم أمريكا، لكني شبه متأكد أن الأوروبيين هم من سيقوم بذلك، عاد لاتفاق باريس للمناخ، وناصب النفط العداء محليًا ودوليًا، وأحيا العولمة".
وتابع: "بايدن سيصدر تشريعات تستهدف النفط بالتحديد، ولاحظنا إلغاءه لخط أنابيب نقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة، وسيفرض هدف تحول قطاع النقل الأمريكي بأكمله من استخدام النفط إلى الطاقة المتجددة بحلول عام ٢٠٣٥، وخصص لذلك حوالي تريليوني دولار وسينفذ نفس الأجندة الأوروبية".
وبين: "الأوروبيون احتفلوا بتنصيب بايدن أكثر من الأمريكيين، وعقد بايدن اجتماعًا افتراضيًا مع الرؤساء الأوروبيين وأحيا اتفاق باريس للمناخ بعد أن كان في غرفة الإنعاش، وعلى وشك الموت السريري، بتوقف اجتماعات الأمم المتحدة للمناخ، ونضوب الصندوق الأخضر لتمويل المشروعات، وغير ذلك.
وأردف: "استطاع الأوروبيون، أن يمنحوا بايدين أغلبية في مجلس الشيوخ، لإطلاق يديه في اتخاذ ما يفرضونه عليه من قرارات دون اعتراض، لكن الصورة الحالية مثالية جداً للأوروبيين، بحيث لا أستبعد حدوث مفاجآت، فالشعب الأمريكي ومنظماته العديدة لن يرضوا بالإملاءات الأوروبية".