قال وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، الدكتور عايض الغوينم، لـ"سبق": "تجاوزنا مرحلة الاستعدادات إلى الجاهزية"، مشيرًا إلى وصول أكثر من 500 ألف حاج إلى أرض السعودية.
وأضاف "الغوينم": "تعتبر زيارتنا هذه تفقدية للاطلاع على مدى التزام الشركات بالخطط التشغيلية ومتطلبات التشغيل، ومدى جاهزية مراكز الخدمة الميدانية، وكذلك الشركات لتأدية عملها بالشكل السليم".
وتابع وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج حديثه: "نسعى من خلال الزيارات الميدانية للوقوف مع فِرق العمل بالرقابة الميدانية على مدى قيام الشركات بما التزمت ووعدت به الحجاج".
وقال "الغوينم": "ما رأيناه اليوم من جاهزية الشركات شيء يثلج الصدر. استقبلنا أكثر من 500 ألف حاج خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر ذي القعدة، وفق ما هو مخطط له والحمد لله، ولم نواجه أي تحديات أو فجوات أو عقبات لم يكن مخطَّطًا لها، وتم التعامل معها بالشكل السليم".
وأضاف: "وصل أكثر من 30 ألف حاج عن طريق القطار من جدة إلى مكة المكرمة بكل سلاسة".
وأكد "الغوينم" أن بطاقة نسك وصلت إلى مراحل متقدمة في المواءمة الوطنية من كل الجهات الحكومية، والاعتراف بها كهوية رسمية للحاج؛ إذ تم التوافق مع هيئة الاتصالات لاستخراج شرائح الجوال من خلال بطاقة نسك من دون الحاجة إلى أي إثبات آخر، كما نرى اليوم مدى التزام الحجاج بارتدائها واستخدامها من وإلى الحرمين الشريفين أو بين المدن.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لوكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، الدكتور عايض الغوينم، وعدد من مسؤولي وزارة الحج والعمرة لمقر شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا "مشارق" بمكة المكرمة، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ عدنان بن حسين مندورة، وأعضاء مجلس الإدارة. وقد اطلع سعادته خلال الزيارة على استعدادات الشركة لموسم حج عام 1445هـ، وتم عرض مرئي من خلال مشارق المتميزة والماسية، تبيَّن فيه عدد مراكز الخدمة العاملة في الشركة، وأعداد المباني السكنية، ونسبة تغطية الكشف عليها، وجاهزيتها، إضافة إلى نسبة تغطية عقود الإعاشة حتى الآن، ونسبة التوزيع لبطاقة نسك، مقارنة بعدد الحجاج الذين وصلوا للمملكة، وجاهزية الشركة في المشاعر المقدسة (عرفة - مزدلفة - منى)، وأهم التحديات التي تواجهها شركات خدمات حجاج الخارج.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة عدنان بن حسين مندورة أن الشركة، بدعم ومؤازرة من وزارة الحج والعمرة، تعمل على تسخير كامل الطاقات الآلية والبشرية والتقنية؛ لتوفير سُبل الراحة والاستقرار كافة للحجاج، وتمكينهم من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية.