سوريا تعود للحضن العربي.. حفظاً للسيادة ومكافحة للإرهاب وإعادة للاجئين وقضاء على المخدرات

ضمن جهود المملكة لإنهاء الأزمة السورية
سوريا تعود للحضن العربي.. حفظاً للسيادة ومكافحة للإرهاب وإعادة للاجئين وقضاء على المخدرات

لعبت المملكة دوراً كبيراً لحل الأزمة السورية دبلوماسياً منذ بدايتها، كما أنها لم تتوان عن دعم الشعب السوري الشقيق، بالإعانات الطبية والغذائية، انطلاقاً من دورها الإنساني في تخفيف المعاناة عن السوريين.

ومن أبرز الجهود التي تبذلها المملكة لحل الأزمة، وأحدثها، الدعوة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للرئيس السوري بشار الأسد، للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في المملكة في التاسع عشر من شهر مايو الجاري .

كما أعلنت المملكة ممثلة في وزارة الخارجية، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع الشعبين، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ووضع في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد مؤخراً بالقاهرة القاضي باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.

ويأتي ذلك استكمالاً لضم الجمهورية السورية مرة أخرى للحضن العربي، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة حل الأزمة وإنهائها.

وتهدف تلك الجهود إلى عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ليعيشوا في كنفه مرة أخرى، وكذلك تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية المهددة لأمن سوريا وللدول العربية.

كما تسهم عملية ضم سوريا للحضن العربي مرة أخرى، في وقف عمليات تهريب المخدرات والاتجار بها، وتمكين مؤسسات الدولة السورية من الحفاظ على سيادتها على أراضيها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org