روى المواطن خالد العتيبي تفاصيل احتجازه بفرنسا، أول أمس، ومبيته في غرفة مخصصة للمجرمين، حتى إنه عجز عن النوم وهم يتفرجون عليه، وكأنه بحديقة حيوانات، حسب ما ذكر.
وأشار إلى رفضهم استخدام رقمه الخاص، وإعطاءه ماءً غير نظيف، إلى أن استعان بصديقه وأرسل موقعه، قبل أن يصله اتصال من السفارة، ليخرج بعدها.
وقال "العتيبي" في حديثه لـ"الإخبارية": "كانوا يذهبون ويعودون تلك الليلة، فلم أستطع النوم أبداً من التعب، ويطرقون عليّ للسؤال عن الأكل ورفضت، كنت فقط أشرب ماء يأتون به من المخزن والكأس غير نظيف، ورفضوا أن أهاتف السفارة مع وجود رقمي الخاص، لكنهم رفضوا أن أستخدمه".
وأضاف: "جاءت واحدة أخرى في الصباح وأصبح هناك تواصل ممتاز معها، فأرسلت موقعي لصاحبي "عبدالله"، وفجأة وردني اتصال من السفارة، فسألت إن كان يمكن أن أجيب الاتصال فقالوا: نعم، وهم يعتقدون أنه أحد أفراد عائلتي، فأخبرتهم وطلبوا موقعي، وبعدها جاء أحد الإخوان من السفارة، وقال: "ستخرج بإذن الله".
واختتم بالقول: قالوا كذلك أمس إن السفير كان موجوداً، وإنه تم تخصيص محامٍ لي، فقلت: المهم أنني أريد الخروج، وبعدها طرقوا عليّ الباب وقالوا: "اخرج جاءت السفارة لإخراجك".