بالدموع والشوق يعتصره، قال طبيب تايلاندي: إن "الشيء الذي لاحظه واستفاد منه لعيشه وتربيته في السعودية ولن يجده في أي مكان آخر.. تعلم الإسلام"؛ مؤكدًا أنه برغم أن "دمه تايلاندي؛ لكن دماءه داخليًّا وعقليًّا سعودية".
هكذا استعاد الطبيب "أحمد"، ذكرياته مع السعودية وتحديدًا "مكة"، تلك البقعة الطاهرة التي درس فيها وتعلق بحبها فأصبح يراوده الحنين لذكريات الطفولة ومكة إذا سمع أغنية الفنان راشد الماجد "المسافر راح"، بعد ٢٢ عامًا قضاها متنقلًا بين أحياء مكة، رغم مضيّ ١٨ عام على مغادرته السعودية.
وقال الطبيب التايلاندي في فيديو قصير عرضه حساب "التواصل الحكومي": "أنا ولدتُ في الغزة، وانتقلت وتربيت في المشعلية، ودرست فيها مرحلة المتوسطة، وانتقلت بعد ذلك للقرارة، وأكملت جميع المراحل حتى الكلية".
واختتم: "حصلتُ على منحة من البنك الإسلامي بجدة بدعم من تايلاند، وأكملت الطب في باكستان، ثم درست الطب العام وتخرجت جراحًا، ثم استقررت في تايلاند وأصبحت أعمل في مستشفى تخصصي هناك".