حظيت منطقة تبوك بامتياز تدشين 3 مشاريع عملاقة على أرضها في الفترة الأخيرة، وضعتها على الخارطة العالمية، وهي "نيوم" و"البحر الأحمر" و"أمالا".
وفي حين تقع المشاريع الثلاثة في محيط منطقة تبوك والبحر الأحمر إلا أن "أمالا": ريفيرا الشرق يمتاز بمميزات مختلفة، تجعله وجهة فريدة ومتنوعة، وتوفر نمط حياة حسب الطلب. ويمكن استعراض أبرز مميزاته واختلافاته مقارنة بالمشاريع الأخرى في النبذة الآتية.
"أمالا": وجهة فائقة الفخامة
أماﻻ هي وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر تهدف إلى إرساء مفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وتقديم خدمات نوعية وحصرية وفق أفضل المعايير العالمية وفي منطقة واحدة. ويرتكز المشروع على ثلاث تجارب أساسية (الصحة والرياضة، الفن والثقافة، والبحر والشمس ونمط الحياة).
وستوفر "أمالا" المرافق والخدمات للضيوف لتشكيل تجربة فاخرة خاصة بهم. وسوف تحتفل بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة، مما يوفر لكل ضيف نمط حياة حسب الطلب من اختياره.
مشروع البحر الأحمر
في حين يشمل مشروع البحر الأحمر شواطئ خلابة، وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيّاً، إضافة إلى أشجار المنغروف، والعديد من الأحياء البحرية المهددة بالانقراض، كالسلاحف الصقرية.
"نيوم" الذكية
أما مشروع "نيوم" فيسعى ليصبح محوراً، يجمع أفضل العقول والشركات معاً لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم "نيوم" لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة؛ إذ من المتوقع أن تصبح مركزاً رائداً للعالم بأسره.
ما الذي يجمعهم؟
تهدف جميع المشاريع القائمة على البحر الأحمر إلى تحقيق التكامل معاً، فهي تلبي احتياجات شرائح مختلفة من العملاء بفضل عروضها المتنوعة، وبالطبع المناطق التجارية والصناعية المستقبلية التي تحتضنها.
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله – اطلع على عرض مرئي لـ "أمالا" خلال استقباله فريق عمل المشروع في تبوك، أول المشاريع الواقعة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، وسيصبح أول وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية.