بنك الرياض يتجاوز المستهدفات السنوية لمحفظة تمويل منشآت الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الثمانية أشهر الأولى من إطلاقها

بتقديمه حزمًا تمويلية تجاوزت مليار ريال سعودي
بنك الرياض يتجاوز المستهدفات السنوية لمحفظة تمويل منشآت الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الثمانية أشهر الأولى من إطلاقها

كشف الرئيس التنفيذي لبنك الرياض، طارق بن عبدالرحمن السدحان، أن البنك تمكّن من تجاوز المستهدفات السنوية لمحفظته الائتمانية المخصصة لتمويل المنشآت العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بعد أن قدّم البنك حلولاً تمويلية من خلال المحفظة تجاوز حجمها مليار ريال - وهي الحصة السنوية المخصصة -خلال فترة الأشهر الثمانية الأولى من عمر المحفظة.

وأوضح السدحان على هامش حضوره لأعمال ملتقى مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء 24_10_2023 والذي يشارك به بنك الرياض كشريك استراتيجي، أن نجاح البنك في الوصول إلى النسبة التمويلية السنوية المستهدفة للمحفظة خلال الأشهر الثمانية الأولى فقط التي أعقبت إطلاقها، يعكس صحّة الرؤية الاستشرافية والاستراتيجية لبنك الرياض، وفاعلية المحفظة وقدرتها على الاستجابة لاحتياجات بيئات الأعمال الناشئة والواعدة في المملكة، والتي يمثل قطاع الاتصالات وتقنية الأعمال أحد عناوينها الرئيسة وأكثرها جاذبية، وانسجام أهداف المحفظة مع توجهات رؤية المملكة وأولوياتها في بناء اقتصاد معرفي يمثل الابتكار الرقمي أحد ركائزه.

وكان بنك الرياض قد أعلن في شهر فبراير الماضي عن إطلاق أول محفظة ائتمانية من نوعها في المملكة مصممة لتمويل المنشآت العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بقيمة مليار دولار أمريكي موزعة على ثلاث سنوات بواقع نحو مليار ريال سعودي سنوياً، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض ليب 2023، دعماً لاستراتيجية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الرامية إلى تعزيز حجم السوق والبنية الرقمية في المملكة وفقاً لرؤية 2030.

وخلال الفترة من فبراير وحتى شهر سبتمبر الماضي، نجحت المحفظة من كسر حاجز الحصة التمويلية المخصصة للسنة الأولى بتقديمها حلولاً تمويلية بلغت قيمتها 1.05 مليار ريال سعودي، استفادت منها العديد من المنشآت العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وتم توجيهها لصالح تطوير قدراتها ورفع إمكاناتها بما يتوافق ومستهدفات المحفظة لزيادة حصة المحتوى المحلي في هذا القطاع، وتمكين تطوير المشاريع الضخمة، ورفع القدرات التنافسية للمنشآت السعودية في مجال التقنيات الناشئة، بما يدعم مكانة المملكة في مقدمة الاقتصادات العالمية المعتمدة على البيانات.

يشار إلى أن بنك الرياض يعد أحد أبرز المؤسسات المصرفية والتمويلية في المملكة الذي يولي قطاع التقنية والابتكار أولوية متقدمة ضمن أجندته الاستراتيجية، إذ يعد أول بنك في المملكة يستثمر في قطاع رأس المال الجريء بحجم مليون ريال تم توجيهه للاستثمار في التقنية المالية ضمن جهود البنك للاستثمار بمستقبل الصناعة المصرفية الرقمية وأدواتها المبتكرة وفقاً للتغيرات النوعية التي تشهدها مسارات التحول الرقمي وتقنيات الـ"فنتك" عالمياً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org