أكد الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الدكتور محمد بشاري، أن زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدولة للإمارات؛ تأتي في إطار الزيارات المهمة التي سيقوم بها إلى عدد من الدول العربية، بناء على توجيه من الملك سلمان؛ وذلك قبل التوجه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين.
وتحدّث "البشاري لـ"سبق"، على هامش مشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للمجتمعات الإسلامية في أعمال مؤتمر تعليم اللغة العربية لمسلمي أمريكا اللاتينية، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية ووزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، بمشاركة ٤٠٠ من العلماء والباحثين من ٥٠ دولة حول العالم.
وقال "البشاري": الزيارة ستبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين اللذيْن يتشاركان في ملفات عديدة، إضافة إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على أمن شعوبها واستقرارها.
وأضاف: محطة زيارة أبو ظبي تُعتبر مهمة جداً؛ نظراً لما يتسم به سمو الأمير محمد بن زايد ولي عهد دولة الإمارات، من حكمة في إدارة ملف الأزمات، وإيجاد حلول تحفظ لدول المنطقة الاستقرار والأمن والأمان، كما أنه يتمتع بشبكة من العلاقات الدولية مبنية على الشراكة والتعاون لصالح الشعوب.
جدير بالذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، هو منظمة غير حكومية مكونة من أكثر من ٦٠٠ مؤسسة إسلامية من ١٤٢ دولة، ويتخذ من أبو ظبي مقراً له، ويعمل على محاربة التطرف وجماعاته.