أوضح كاتب صحفي أن كلمة سمو ولي العهد فندت الموقف السعودي عبر إدانة الممارسات الإسرائيلية وجرائمها في حق الأبرياء وانتهاك قدسية المسجد الأقصى والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة.
وتفصيلاً، قال "نايف بن عبدالله الحربي" لـ"سبق" إن السعودية تتبنى هذا الاجتماع وبهذا المستوى العالي من خلال دعوتها لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية ليؤكد أخذها بزمام المبادرة في تشكيل موقف موحد على مستوى العالم العربي والإسلامي حيال أعمال التصعيد التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجمهورية اللبنانية.
وزاد بأن ما قامت به الرياض يأتي إيماناً بأهمية العمل العربي والإسلامي المشترك لحل القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم، خاصة وأنه جاء بمشاركة قادة ملياري ونصف المليار مسلم وعربي حيث يجتمعون في مكان واحد، للعب دور كبير تكون عليه استجابة دولية، وتعاون كبير، مع ما سيتم الاتفاق عليه من قرارات معلنة.
وبيّن "الحربي" أن الاجتماع يأتي استكمالاً للجهود المبذولة التي يقوم بها خادم الحرمين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتنسيق مع أشقائهما قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
وأضاف أن القمة تأتي لمتابعة واستكمال للقمة التي عقدت بالرياض في نوفمبر 2023م وتجاوباً مع موقف المملكة القوي بإدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واللبناني من قبل العدوان الإسرائيلي وما يحصل من جرائم يعاقب عليها القانون الدولي.