عبرت منفذ الوديعة الحدودي 11 شاحنة إغاثية خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2020م، تحمل على متنها 33,000 كرتون من التمور، وتستهدف هذه المساعدات محافظات حضرموت، لحج، مأرب، تعز، شبوة، المهرة.
تأتي هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز لجميع المحافظات اليمنية دون تمييز.
على جانب آخر، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروع الاستجابة الطارئة لمكافحة حمى الضنك في مديريات محافظة عدن الذي استمر خمسة أشهر.
وتضمّن المشروع الذي جاء بعنوان "وعيك خير وقاية" ثلاثة أنشطة رئيسة تمثلت في مكافحة الناقل عبر حملات الرش الضبابي، وتجفيف المستنقعات المائية، والنشاط التوعوي الإعلامي للمجتمع.
وأوضح مدير مؤسسة العون للتنمية عبدالإله بن عثمان أن حفل اختتام المشروع -الذي جاء تزامنا مع فعاليات اليوم العالمي للتطوع- هدف إلى تكريم كل من شارك وتطوع في تنفيذ أنشطة وبرامج وفعاليات المشروع بمختلف مديريات عدن، مبينا أن مركز الملك سلمان للإغاثة استهدف في تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة في مرحلته الأولى ست محافظات يمنية للتوعية بأهمية الوقاية من مرض حمى الضنك، وفي المرحلة الثانية استهدف جميع مديريات عدن لتلبية احتياجاتها من الناحيتين الصحية والإنسانية.
وأشار مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذيباني إلى أن المشروع يهدف إلى التوعية المجتمعية بأهمية الوقاية من الإصابة بأمراض الحميات الذي انتشر بعدن خلال الفترات الماضية، وذلك ضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الصحي الذي شمل رفد برنامج الإمداد الدوائي بالأدوية والمستلزمات الطبية، وتقديم المساعدات الإغاثية الطبية بكوفيد-19 وتشغيل مراكز الأطراف الصناعية في محافظات: عدن، وتعز، ومأرب، وسيئون بحضرموت.
وأضاف الذيباني أن مركز الملك سلمان للإغاثة دشن خلال شهر نوفمبر الماضي مشروع مكافحة العمى لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات من خلال إجراء 2,800 عملية جراحية، ومشروع تعزيز الصحة المدرسية.
واستعرض مدير مشروع الاستجابة الطارئة الدكتور زكريا بازرعة أهمية المشروع الذي استهدف حوالي 828 ألفا و282 شخصا من حملات الرش الضبابي التي شهدتها جميع مديريات عدن الثمان خلال مدة المشروع، وعملية تجفيف مياه الأمطار والمستنقعات وفق خطة تم إعدادها ضمن المشروع عبر استخدام 6 سيارات شفط سعتها مابين 12,000 - 17,000 متر مكعب، إضافة إلى نشر الوعي المجتمعي للتعريف بحمى الضنك وسبل الوقاية منها، وتنفيذ حملات شبابية تطوعية بمشاركة 80 متطوعا في 8 مبادرات في كل المديريات، حيث استهدفت الحملات الشبابية 121 ألفا و964 مستهدفا.