رحَّب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان إلى مدينة صنعاء اليمنية.
كما رحَّب أعضاء المجلس في بيان صحفي، صدر أمس الجمعة، بدعم السعودية وعُمان المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
وقال الأعضاء: إن هذه المحادثات تُمثل خطوات قيِّمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإجراء محادثات سياسية يمنية - يمنية جامعة، برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعا أعضاء المجلس الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار، والانخراط بشكل بنّاء في عملية السلام، والتفاوض بحُسن نية.
وشدَّد الأعضاء في بيانهم على دعمهم المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف.