"الإعلام" تستهدف قيادات الصف الثاني بمشروع طموح ولغة ابتكارية

من خلال مختلف الأساليب النوعية ذات الفكر الحديث
جانب من لقاء شركاء الإعلام
جانب من لقاء شركاء الإعلام
تم النشر في

ضمن إطار رؤية المملكة 2030م التي تستهدف تدريب وتأسيس كوادر وطنية شاملة جميع الخبرات والمهارات بمجالات متعددة ومختلفة كمجال التقنيات الحديثة والإعلام والثقافة، تهتم وزارة الإعلام بتطوير وتحديث الفكر الإعلامي ومواجهة تحديات القطاع؛ عبر القدرة على المنافسة والقيادة والفكر خارج الصندوق دائماً.

وتسعى وزارة الإعلام لمواجهة مجموعة من التحديات التاريخية لبناء وتطوير القيادات الإدارية والإعلامية والقيادية؛ ولذلك أطلقت برنامجاً تدريبياً للقيادات الإعلامية، لبناء وتطوير جميع مستويات القيادات الإعلامية لتتولى قيادة مسارات التنمية الإعلامية الشاملة والمتكاملة والانطلاق بها نحو المستقبل الواعد.

يأتي ذلك بمختلف الأساليب الجديدة والنوعية ذات الفكر الحديث؛ من أجل توفير فرص ابتكارية، من خلال امتلاك المهارات القيادية والأساليب التنفيذية، حيث إنه البرنامج الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، في تدريب القيادات الإعلامية كبرنامج زمالة تنفيذي للقيادات الإعلامية.

وتحرص وزارة الإعلام على تلبية الاهتمامات المتعددة للمتلقين، واحداث تغيرات شاملة وعميقة خاصة بالنسبة للإعلام المسموع والمرئي وبناء الثقة بين الإعلام السعودي ومتلقيه، وكسب معركة المصداقية والصدق، وتقديم المعلومات والتحليلات الحقيقة التي تساهم في دعم ثقة المواطن بإعلامه وثقافته وانتمائه.

ويُعد إيجاد صف ثانٍ من القيادات الإعلامية من ذوي المهارات والقدرات والخبرات الفائقة في تقديم محتوى إعلامي مميز وقيادة المؤسسات الإعلامية بشكل يجعلها تتقدم نحو الأفضل باستمرارية دون تراجع خطوة للوراء، هو الهدف الأول للبرنامج.

ويشتمل البرنامج على ورش عمل ثنائية اللغة (عربي / إنجليزي) تقدمه كفاءات أكاديمية وممارسو تدريب ذوي كفاءة وخبرة عاليتين، تشتمل منصات تفاعلية وقاعات حضورية تحتوي مهارات العصف الذهني والتدريب المباشر وغير المباشر وصقل الخبرات وجلسات إرشاد متواصلة لتحقيق أعلى تطوير مهني للمستهدفين.

ويشتمل منهاج البرنامج على مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات الفعالة، كما ينمي مهارات التفكير الناقد من خلال القدرة على فحص المعلومات وتحليلها والخروج عبر مهارات التفكير الإبداعي بأنجع وأفضل الحلول، ما يمثل إيجاد حلول إبداعية لمختلف التحديات على جميع المستويات العليا والوسطى والأولية.

وأطلق وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري 5 مشروعات إعلامية، خلال لقاء شركاء الإعلام الأول في ڤيا رياض، بالرياض، وذلك مساء اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023م، وكان في مقدمتهم برنامج تدريب القيادات الإعلامية، والذي يُعد الأول من نوعه بالمملكة العربية السعودية.

كما جاء خلفه كل من: "أكاديمية التواصل- ميديا زون- متحدثون+- وتواصل+"، وذلك من أجل تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، والتي يأتي في مُقدمتها تطوير رأس مهارات الكوادر البشرية.

ويأتي ذلك من أجل تعزيز تنافسية المواطن عالمياً، من خلال الاستثمار في المواهب الوطنية والكفاءات، ودعم المواهب في قطاع الإعلام وتمكينها، من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتنمية مهاراتها، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات وإعادة تأهيلها، للوصول إلى اقتصاد مزدهر، تقوده قدرات وطنية ذات كفاءة عالية.

وتعمل الوزارة على تحفيز الكوادر الإعلامية للعمل في قطاع صناعة المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى تطوير وتقدم مهن قطاع الإعلام وتوطينها، في مجالات مثل:" الإعلانات الرقمية- الألعاب الرقمية- الفيديو الرقمي- والصوتيات الرقمية".

يذكر أن لقاء شركاء الإعلام حضره أكثر من 200 متخصص في قطاع الاتصال والإعلام من جميع أنحاء المملكة؛ وذلك بهدف تعزيز الشراكة بين منظومة وزارة الإعلام والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في مجال الإعلام؛ للتقدم والازدهار بمؤسسات الإعلام الوطني.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org