انتظم اليوم الأحد قرابة مليون طالب وطالبة تابعين للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في 4700 مدرسة إيذاناً ببدء الفصل الدراسي الثاني.
وقام مدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي؛ بزيارة مدرسة الناصرية المتوسطة؛ للاطمئنان على انطلاقة الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني؛ حيث استقبله قائد المدرسة رائد الموسى؛ ومعلمو المدرسة، قام بعدها الوهيبي؛ بجولة على الفصول الدراسية والتقى الطلاب وحثّهم على الجد والاجتهاد والانضباط، فهي وسيلتهم للتفوق والتميز.
ووجّه الوهيبي؛ كلمة للطلاب والطالبات مع انطلاقة العام الدراسي جاء فيها: إنكم أيها الطلاب والطالبات تعودون إلى مدارسكم، تسبقكم طموحاتكم، وتطلعات أسركم، وآمال وطنكم، فأنتم الحاضر والمستقبل.
وأضاف، اليوم فصل جديد ثانٍ، لكنه مرحلة وانطلاقة في طريق نجاحكم وتميزكم وتفوقكم -بإذن الله.. تنهلون من العلوم والمعارف كافة، كلّ في تخصصه ومجاله، بناءً على أهداف اليوم المشرق، وأمنيات الغد الزاهر. أرجو لكم التوفيق والسداد، وفصلاً دراسياً مليئاً بالتفاؤل والإصرار، والعزيمة والإنجازات.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، قد أكّدت جاهزيتها لانطلاقة الفصل الدراسي الثاني من خلال تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، ووجّهت متعهدي المقاصف الالتزام بالاشتراطات المتعلقة بالتجهيزات والأثاث والأغذية المسموح بها في المقاصف، ومنعت بيع عديد من الأغذية في المقصف المدرسي، ومنها: الحلوى والشوكولاتة السادة والبطاطس "الشيبس" والمشروبات الغازية بأنواعها ومشروبات الطاقة والعصائر والمشروبات السكرية التي تقل فيها نسبة العصير عن 30 %، كما منعت بيع اللحم والكبدة تماشياً مع الاشتراطات الصحية التي أقرّتها وزارة التعليم مع الجهات ذات العلاقة.
وفي النقل المدرسي استعدت الإدارة لنقل 90321 طالباً وطالبةً؛ منهم: 82216 في المدارس الحكومية العامة و8105 في معاهد ومراكز التربية الخاصة، بأسطول يبلغ 1915 حافلة؛ منها 1200 حافلة للتعليم العام، و771 حافلة للتربية الخاصة ولذوي الإعاقة الحركية بحافلات ذات مواصفات خاصة بهم.
وأكّدت الإدارة على متعهدي النقل، تطبيق نظام التتبع في الحافلات المدرسية كأحد معايير الأمن والسلامة في النقل المدرسي وبضوابط اختيار السائقين وتدريبهم، وتجهيز الحافلات وفق اشتراطات الأمن والسلامة، مع التزام الشركات المتعهدة بتوفير مشرف في كل حافلة مدرسية، واستيفاء متطلبات السلامة داخل الحافلات، والتأكد من أهلية سائقي الحافلات وسلامة أوراقهم النظامية؛ كالإقامة والرخصة المؤهلة لقيادة الحافلات.