دشّن رئيس جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، اليوم الأحد، مبادرة "برمجان القرآن الكريم"، ومسابقة التطبيقات والبرمجيات التقنية لخدمة كتاب الله.
جاء ذلك بشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبالتعاون مع أوقاف نورة الملاحي، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
حضر الحفل الوكيل المساعد لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس فارس الصقعبي، ووكلاء الجامعة، وعمداء العمادات، وعدد من أمناء ورؤساء مؤسسات القطاعات الراعية.
وبدأ بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك قُدم عرض مرئي عن المبادرة، ثم دشن "اليوبي" الموقع الرسمي للمبادرة ومسابقة التطبيقات والبرمجيات التقنية؛ حيث تم رصد 500 ألف ريال قيمة للجوائز، والتي سيتم الإعلان عنها في الحفل الختامي، شوال المقبل.
وأشاد رئيس الجامعة، في مستهل حفل التدشين بجهود المملكة حكومة وشعبًا في خدمة كتاب الله، والعناية به، وإقامة العديد من المنشآت والكيانات المختصة بتعليمه وتحفيظه ونشره بين المسلمين.
كما شكر الأمير خالد الفيصل على تفضله برعاية المبادرة ودعمه لها، والشركاء وعلى رأسهم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسات القطاع الثالث، على رعايتهم وشراكتهم مع الجامعة في سبيل تحقيق الهدف المنشود من المبادرة والارتقاء بالتقنيات المتعلقة بالقرآن الكريم.
من جانبه أكد الوكيل المساعد لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس فارس الصقعبي، أهمية الشراكة بين الجامعة والوزارة ومؤسسات القطاع الثالث؛ حيث تأتي ترسيخًا لقوة البنية التحتية التقنية في المملكة، واهتمامًا بتطوير مواهب الشباب وإمكاناتهم وعطائهم.
وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، أن مبادرة "برمجان القرآن الكريم" تأتي إكمالًا لمسيرة برنامج التحول الرقمي، وتقع على هرم برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ مما مكّن المملكة من بلوغ مراكز متقدمة في البنية التحتية التقنية، وهي ثمرة للاتفاقية المبرمة في وقت سابق بين الجامعة ومجموعة من مؤسسات القطاع غير الربحي في المملكة، والعديد من القطاعات الحكومية المعنية.
وأفاد بأنه ستكون هناك العديد من البرامج والورش العلمية التي تخدم القرآن الكريم، والارتقاء بمستوى المبادرات التقنية المتعلقة بحفظ القرآن الكريم وتعليمه.
وقال أمين اللجنة التنفيذية للهاكاثون الدكتور فيصل بن عبد الرحمن الزهراني: إن "برمجان القرآن الكريم" يأتي امتدادًا للجهود الكبيرة التي يبذلها ولاة الأمر للعناية بالقرآن الكريم ونشره مطبوعًا ومرئيًّا ومسموعًا وفق أحدث التقنيات وأجود المعايير الفنية.
وأضاف: يهدف كذلك إلى تحفيز الشباب والمبدعين لتقديم حلول برمجية وتقنية تخدم القرآن الكريم تعليمًا وتعلمًا وحفظًا، واستثمار مناسبة شهر رمضان المبارك لتعزيز الصلة بكتاب الله وبخدمته والسعي إلى تطوير التطبيقات والمنصات التي تربط المسلم بالقرآن.