قال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد سرور الصبان، إنه كعادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- يراجع باستمرار، ويأخذ بالاعتبار مصالح المواطن السعودي قبل كل شيء ومصالح القطاع الخاص، وهذا ما عكسه التوجيه الكريم اليوم المتعلق بتحديد سعر البنزين عند تسعيرة شهر يونيو، على أن تكون هي المعتمدة للأشهر القادمة ابتداءً من شهر يوليو مع استمرار المراجعة الدورية، وتتحمل الدولة فارق السعر المتوقع والحالي.
وقال لـ"سبق": "التوجيه الكريم للجنة حوكمة أسعار الطاقة بتثبيت الأسعار عند مستوى أسعار يونيو الماضي للأشهر القادمة دون تحديد موعد انتهائها يبين الحرص على أن يكون هناك توقع لدى الأفراد والقطاع الخاص للميزانية الشهرية، للوقود الخاصة بهم، وهذا بطبيعة الحال ينعكس ايجاباً على النشاط الاقتصادي".
وأضاف: "على الجميع أن يستمر بالترشيد في استخدام البنزين، وعدم هدره فيما هو غير ضروري، ولا يضيع هذه الموارد الوطنية ويحافظ عليها".
واختتم بالقول: "وهذه التسعيرة ستستمر دون تسمية موعد محدد لانقضائها، فإن ارتفع السعر العالمي للنفط فلن ترتفع التسعيرة تباعاً كالمعتاد، وإذا انخفض سينخفض سعر البنزين وهذا من وجهة نظر خدم المواطن ورجل الأعمال، هذا القرار هادف وله جوانب إيجابية عديدة، وبلا شك سيخدم الحركة الاقتصادية إيجاباً".