شكّل وادي "الخليف" الذي يصبّ في نخيل مركز الفرعة بين أشيقر وشقراء، لوحاتٍ جمالية ومناظر طبيعية، شدّت الأنظار وأغرت المتنزهين؛ إذ شكّلت مياهُ الوادي الجارية مناظرَ تُحاكي في جمالها الأنهارَ الطبيعية والجداول الخلابة؛ مما جعلها مقصدَ الكثير من محبّي الأمطار.
وشكَّلت السيولُ المتدفقة في نخيل مركز الفرعة لوحات جمالية ومناظر طبيعية، أسرت القلوب والأنظار؛ إذ شكلت المياهُ الجارية بين النخيل الشاهقة، وحَوْلَ البيوت الطينية القديمة، مناظرَ جمالية ساحرة.
واستهوى صوتُ خرير الماء المتدفق بين النخيل الخضراء الشاهقة المتنزهين ومحبّي الطبيعة؛ إذ حرك في نفوس الكثير ذكريات الماضي العريق بحلوه ومُرّه، وأسر قلوب محبّي المناظر الجمالية التي جمعت بين عبق الماضي والنخيل الباسقة والماء الجاري في جداول متعددة.
ووثَّق المصورُ محمد عثمان الطويل تلك المناظرَ الجمالية واللوحات الطبيعية، بعدسة كاميرته الطائرة.