شكى حراس الأمن بمستشفى فيفاء العام -العاملين في الشركة المشغلة للمستشفى- من تأخر صرف رواتبهم؛ حيث دخلوا شهرهم الثالث دون رواتب.
وتفصيلًا، على الرغم من قلة رواتبهم؛ إلا أن حراس الأمن بمستشفى فيفاء باتوا يعتبرون تأخر صرف رواتبهم هي المشكلة الأبرز؛ فيما يعتمدون عليها في تسيير أمور حياتهم وقضاء حوائجهم، والبعض منهم يعول أسرة كبيرة وأنهكتهم الديون.
تواصلت "سبق" مع "صحة جازان" في 15 من فبراير الحالي، حول مشكلة تأخر الرواتب، التي أوضحت قائلة: "إشارة إلى استفساركم؛ نود الإيضاح أنه تم تسليم رواتب الحراسات الأمنية من قِبَل المقاول؛ وذلك يوم الأحد 16/ 2/ 2020، وقد تم اتخاذ اللازم نظامًا من إنذار المقاول ومخاطبة مكتب العمل نحو إلزام المقاول بصرف الرواتب في وقتها المحدد".
وبحسب المصادر التي حصلت عليها "سبق" فإن الشركة الحالية قد انتهى عقدها مع المستشفى، وستتم الترسية على مقاول جديد خلال الأيام القريبة القادمة.
وكانت "سبق" قد نشرت في شهر رمضان من العام الماضي، معاناة تأخر رواتب حراس الأمن وعمال الشركة بمستشفى فيفاء؛ والذي أجبرهم تأخر الرواتب على الإضراب عن العمل.
وأوضحت "صحة جازان" في حينها، أنه بالنسبة للقصور في أداء أي مقاول؛ يتم اتخاذ العقوبات المنصوص عليها في العقد، والذي يحدده نظام المنافسات الحكومي، وتتضمن هذه العقوبات الإنذارات والحسم من مستخلصات المقاول الشهرية ومخاطبة مكتب العمل، وجميع ما سبق تم اتخاذه مع المقاول الحالي، وفي حالة استمرار عدم الالتزام؛ يتم سحب العملية والترسية على مقاول آخر حال توفر شروط السحب.