الرياض وتبليسي.. ما حجم الدعم السعودي المادي لجورجيا؟

مساهمة منها في عدد من المشاريع التنموية
الرياض وتبليسي.. ما حجم الدعم السعودي المادي لجورجيا؟

ترتبط السعودية وجورجيا بعلاقات متنامية عبر العقود القليلة الأخيرة. وعلى الرغم من نشأة العلاقات بين الرياض وتبليسي في تسعينيات القرن الماضي إلا أنها لم تأخذ الشكل المتنامي الحالي إلا في العقد الأخير، وفي عام 2016، تحديدًا حينما وقَّع البلدان على اتفاقية عامة لتحسين التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والسياسية.

ومنذ ذلك الحين أخذت العلاقات الثنائية في النمو والازدهار، ولاسيما مع افتتاح السعودية سفارتها في العاصمة الجورجية تبليسي عام 2019، كما تبادل البلدان الزيارات الرسمية للمسؤولين رفيعي المستوى.

وقد التقت لجان الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى السعودي أعضاءً من البرلمان الجورجي في العاصمة تبليسي، وذلك في عامَي 2012 و2019، كما زار مسؤولون من بينهم رئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والزراعة والمالية الرياض في الفترة بين عامَي 2016 و2018.

وتعد الزيارة الحالية لرئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي غاريباشفيلي، للعاصمة السعودية الرياض جزءًا من الزيارات الأخيرة لكبار المسؤولين لدعم العلاقات بين البلدَين في مسارات متعددة.

وحتى قبل هذه التطورات في العلاقات كانت السعودية داعمة لجورجيا؛ وذلك بعدم الاعتراف بالمنطقتين المتنازع عليهما (أبخازيا وأوسيتيا)، واعتبار المنطقتين جزءًا من السيادة الجورجية.

دعم سعودي مادي

ولم يتوقف الدعم السعودي لجورجيا عند الحد السياسي، بل انسحب إلى الدعم المادي كذلك؛ فالتوجه السعودي ألا يقتصر خير السعودية على أبنائها فقط، وإنما يعم معظم أرجاء العالم؛ لذا قدمت السعودية أشكال المساعدات كافة، الإنسانية والتنموية والخيرية، من منح وقروض ميسرة لكل دول العالم دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، وكانت السعودية دومًا من أكبر عشر دول في العالم تقديمًا للمساعدات.

وكانت جورجيا من بين الدول التي دعمتها السعودية ماديًّا؛ وذلك بتقديمها مساعدات مالية بقيمة 546.667 مليون دولار دعمًا لـ 11 مشروعًا تعليميًّا في الفترة من 2017 إلى العام الماضي 2021. وكان الدعم الأكبر في عام 2019 بقيمة 146.667 مليون دولار، وفقًا لما أوردته منصة المساعدات السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org