بارك مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، للقيادة الرشيدة إعلان ميزانية المملكة للعام المالي الجديد 2023، واصفًا إياها بأنها عنوان للخير والنماء والازدهار، وتحمل في أرقامها الكثير من الأمل والتفاؤل في غدٍ أفضل، ومستقبل مشرق للأجيال المقبلة.
وأضاف الأمير فيصل أن الميزانية عندما تسجل أول فائض مالي منذ العام 2013، برقم فائض كبير وصل إلى 102 مليار ريال متجاوزًا التوقعات التي حددت الفائض المتوقع عند 90 مليار ريال، يعد أكبر دليل على نجاح برامج رؤية 2030 ومشروعاتها وخططها، التي استهدفت إعادة بناء الاقتصاد السعودي، والانتقال به من الاعتماد الكلي على دخل النفط، إلى الاعتماد على مجالات اقتصادية متنوعة، ليس أولها السياحة والترفيه، وليس آخرها التقنيات والابتكارات.
وقال الأمير فيصل: القيادة الرشيدة أوفت بكل ما وعدت به في رؤيتها الطموحة، وحققت المستحيل، وعادت بالميزانية السعودية إلى زمن الفوائض المالية على الرغم من مشاكل الاقتصاد العالمي والأزمات المالية العالمية، حيث يبقى الجميل أن هذا الفائض أنه يتحقق في زمن يشهد فيه الاقتصاد العالمي تراجعًا كبيرًا، مع اعتماد أكثرية الدول سياسة شد الحزام وتقليص المصروفات إلى الحد الأدنى، في المقابل، تنفق السعودية بسخاء، من أجل توفير أفضل الخدمات للمواطن والمقيم، في مشهد لا نملك أمامه إلا أن نسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ويجزيهم خير الجزاء على سياستهما الاقتصادية الحكيمة، وما أثمرت عنه اليوم عن تقدم حقيقي أشادت به المنظمات الدولية.
واختتم الأمير فيصل تصريحه بدعوة الشعب السعودي إلى تعزيز الفخر بقيادته الرشيدة، وقال إن إنجازات قيادتنا الرشيدة كثيرة ومتنوعة، وتبعث على التفاؤل في بناء دولة قوية ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي.