لولاه لاشتعل اليابس حرًّا لا يطاق.. "التكييف الإلهي للأرض" في إيضاح لـ"المسند"

قال: البحار في الليل أدفأ من اليابس وفي النهار أبرد منه.. "آية قدّرها الحكيم الخبير"
عبدالله المسند
عبدالله المسند
تم النشر في

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقًا"، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند، عن بعض مفردات التكييف الإلهي للأرض؛ مشيرًا إلى طبيعته.

وأوضح "المسند"، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الأجواء في السواحل تكون عادة مرهقة بسبب الرطوبة العالية وارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف.

وأضاف: "يعود سبب ارتفاع الرطوبة النسبية من منتصف يوليو حتى منتصف سبتمبر تقريبًا، إلى الحرارة النوعية للماء ومنها مياه البحار؛ حيث يتطلب الماء وقتًا أطول من اليابس حتى يكتسب الحرارة من الشمس أو يخسرها، وفي مثل هذه الفترة من السنة تكون درجة حرارة المياه على أشدها".

وتابع: "لذا نجد البحار في الليل أدفأ من اليابس، وفي النهار أبرد منه؛ ويعود سبب ذلك إلى الاختلاف في الحرارة النوعية بينهما، وهي آية قدّرها الحكيم الخبير حتى يقوم البحر بتبريد اليابس في النهار خاصة في فصل الصيف، عبر هبوب الرياح اليومية (نسيم البحر أو حتى الموسمية الصيفية) من البحر إلى اليابس، وهذا الذي جعل السواحل في الشتاء أدفأ من المناطق الداخلية، وفي الصيف أقل حرارة من المناطق الداخلية".

وأشار "المسند" إلى أنه "لو كانت الحرارة النوعية لليابس والماء واحدة؛ لاشتعل اليابس في الصيف حرًّا لا يطيقه الإنسان ولا الحيوان ولا النبات.. فسبحان الخالق الحكيم {صنع الله الذي أتقن كل شيء}".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org