اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي قرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين، خطوة مهمة تنسجم مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في الجهود والمواقف الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
وجدّدت المنظمة دعوتها لكل دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى الاعتراف بها ودعم حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقاً لرؤية حل الدولتين.