قام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان بجولة ميدانية في منطقة الباحة يوم أمس الأول؛ للوقوف على تنفيذ المرحلة الثانية من معالجة تزايد أعداد قرود البابون.
وبيّن قربان أن المركز قد أكمل المرحلة الأولى والمتمثلة في الدراسة وحصر البؤر، وينفذ حاليًا المرحلة الثانية حيث تم إلى الآن معالجة أكثر من 105 بؤر تضم نحو 20 ألف قرد بابون، من خلال 36 فرقة ميدانية.
ومن جانبٍ آخر؛ كان قد أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الأستاذ الدكتور عبدالله المسند في حسابه على منصة إكس أن العلاج لتكاثر قرود البابون هو القتل الرحيم لنحو 90% منها؛ لأنه حيوان مؤذٍ ومفسد وغازٍ.
وأوضح "المسند": حتى لو تم تعقيم الذكور ثم أطلق سراحها، فهذا يعني بالضرورة أننا سننتظر نحو 20 إلى 30 سنة حتى تموت الذكور المعقمة (وفقاً لعمرها الافتراضي)، وسننتظر هذه الفترة الطويلة نعاني من تلك المشكلة التي تضر بالاقتصاد المحلي والنشاط السياحي، على افتراض أيضاً أننا استطعنا تعقيم كل ذكور القردة في السعودية، والتي يصل عددها لنحو 100 ألف ذكر وهذا شبه مستحيل.
وأكد أن القردة تتكاثر بصورة مخيفة قد لا ندرك خطرها على الإنسان والبيئة والاقتصاد في المستقبل القريب.