جذب "مسرح الطفل" في حديقة السويدي أنظار الزوّار من العائلات ضمن فعاليات مبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه.
ويشكّل مسرح الطفل في حديقة السويدي جزءاً من الأنشطة المتنوّعة التي تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين المقيمين والمواطنين، وتقديم محتوى ترفيهي يناسب الأطفال في أجواءٍ مُفعمة بالحيوية والفرح.
واستضاف "مسرح الطفل" باقة من الفعاليات الترفيهية التي تجمع بين التعلُّم والمرح، وقدّم مجموعة من العروض المسرحية التفاعلية، والعروض الموسيقية، وورش العمل الفنية، وحرص المنظمون على تقديم محتوى يناسب الأطفال بمختلف أعمارهم ويثري خيالهم من خلال سرد القصص المستوحاة من ثقافات متنوّعة، وأضفى طابعاً عائلياً على أجواء الحديقة، حيث استطاع جذب الأطفال وأولياء الأمور معاً للمشاركة في الفعاليات.
وعلّقت المواطنة تغريد السليمان؛ إحدى الزائرات للفعالية، قائلة: "لقد سعدنا حقاً بوجود مسرح مخصّص للأطفال؛ ما أتاح لهم فرصة تعلُّم أشياءٍ جديدة والتعرُّف على ثقافاتٍ مختلفة بشكلٍ ماتع".
من جانبه، أشاد محمد فارع؛ مقيمٌ من اليمن، بتنوُّع الأنشطة وتقديم محتوى ترفيهي وتعليمي للأطفال، قائلاً: "لقد كانت تجربة مذهلة لأطفالي، حيث تعرّفوا على ثقافاتٍ جديدة من خلال أنشطة مرحة ومفيدة في الوقت ذاته".
وفي خطوةٍ لتعزيز التواصل الثقافي، استقطب مسرح الطفل عروضاً مقدَّمة من فرقٍ تمثل ثقافات متعدّدة؛ ما أسهم في إضافة أبعادٍ ثقافية تفاعلية مع الأطفال؛ لتجعلهم جزءاً من احتفالٍ عالمي يعكس الانسجام الثقافي والتنوّع الذي تحتضنه المملكة.
وتشكّل هذه المبادرة فرصة رائعة للأطفال للتعلم والتفاعل، وتبرز اهتمام المملكة برفع مستوى جودة الحياة وتقديم تجارب غنية تعزّز من التفاعل المجتمعي وتحترم التنوُّع الثقافي، في إطار رؤية المملكة 2030.