شرع فريق متخصص من دارة الملك عبدالعزيز في جولات ميدانية لتوثيق مزارع الورد ومعامل ومصانع تقطيره وتصنيعه، ضمن جولة يقوم بها الفريق، تزامنًا مع مهرجان الورد الـ16 الذي تتواصل فعالياته حاليًا بجامعة الطائف.
وتَضَمّنت الجولة العديدَ من المواقع السياحية وفي أكثر من 20 موقعًا سياحيًّا بالمحافظة، ومنها: (الهدا، والشفا، والمخاضة، ووادي وج، والمثناة، ووادي الغديرين، والبني، والحدبان، والمنطقة التاريخية، بوسط البلد، وقصر شبرا التاريخي).
وخرجت الجولة التوثيقية بـ11 لقاء ومقابلة مع عدد من كبار السن والمزارعين والنحالين والمهتمين بزراعة الورد من أبناء الطائف.
وقال منسق الجولة التوثيقية بالدارة، علي العنزي: الهدف من الجولة معرفة تاريخ الطائف من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف: المقابلات الشفوية كانت بواقع 15 ساعة تسجيلية مع المهتمين بزراعة الورد من الأعيان وكبار السن.
وأردف: الجولة تضمنت توثيق صناعة الورد الطائفي بمختلف مراحله؛ بدءًا من المزارع، وتسويقه، وصولًا إلى آخر مراحل التعبئة والتقطير.