ناشد عددٌ من أولياء أمور الطلاب وبعضٌ من منسوبي "التعليم" بمكة المكرّمة، إدارة التعليم بالعاصمة المقدّسة، أن تبادر بتأخير انطلاق طابور الصباح إلى ربع ساعة كحد أقصى تزامناً مع تأخر خروج المصلين من صلاة الفجر الذي يصل في بعض المساجد إلى ما بعد السادسة والربع، وهو ما يجعلهم ينطلقون إلى منازلهم على عجالة للحاق بطابور الصباح الذي لا يفصلهم عنه سوى أقل من 45 دقيقة.
وقالوا في مناشدتهم لـ "سبق": "نعلم حرص تعليم مكة على راحة أبنائنا الطلاب ومبادرته لاحتياجاتهم وبالذات مع هذه الأوقات التي تشهد تأخراً يربكهم".
وأضافوا: "ننطلق في بعض الأحيان قبل أن نصلي الفجر في المسجد ونضع أبناءنا عند المدرسة ولَم ينبلج نور الفجر، ونكمل طريقنا للمدارس الأخرى، ولاتزال أنوار الطرقات مضاءة"، مناشدين أن تلقى مناشدتهم قبولاً لدى "تعليم مكة".
"سبق" التقطت صوراً للطرقات في الساعة 6:45 صباحاً ويظهر فيها بداية طلوع الفجر، فيما لا تزال أنوار الطرق الرئيسة مضاءة ولَم يتبقَ على انطلاق اليوم الدراسي إلا ربع ساعة والذي يبدأ في السابعة صباحاً.