بفضل من الله، أدخل مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، الفرحةَ على سيدة قاربت من العمر الأربعين عامًا؛ إثر معاناتها من العقم لمدة 16 عامًا؛ حيث تكللت جهود الفريق الطبي المتخصص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، بالنجاح وتحقيق حلم الأمومة؛ وذلك بعد 7 محاولات لأطفال الأنابيب في عدد من المراكز الطبية داخل وخارج المملكة.
وقالت الدكتورة ريم البلوي استشارية علاج العقم والمساعدة على الإنجاب: إن المراجعة تبلغ من العمر 40 عامًا، قد راجعت المركز ولم تيأس من رحمة الله، بالرغم من محاولاتها العديدة فيما سبق للتنشيط والتلقيح الصناعي في مراكز متعددة، والتي لم يكتب لها النجاح طيلة هذه السنوات.
وأوضحت د.ريم أنه تم إجراء الكشف الطبي على السيدة وإجراء الفحوصات اللازمة، وبعد مراجعة التاريخ المرضي للزوجة والزوج، وإخضاعهما لبرنامج تشخيصي مفصل ودقيق؛ تَبَين أن الزوج يعاني من مشكلة في حركة الحيوانات المنوية بنسبة 1% فقط؛ وهو ما يعيق حدوث الحمل؛ مشيرة إلى أنه بناء على معطيات ونتائج الفحوصات الطبية، تم وضع بروتوكول علاجي مناسب للزوجين.
وأفادت د.ريم بأن مراحل العلاج شملت إعطاء الزوجين عددًا من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، ثم البدء بإبر منشطة للإباضة، وبعد فترة من العلاج أجريت للزوجة عملية سحب البويضات بنجاح، كما أُخذت حيوانات منوية من الزوج لتلقيحها بالبويضات، ومتابعة تطور الأجنة بمختبر العقم.
وأضافت د.ريم أنه تم إرجاع جنين واحد من الدرجة الأولى إلى رحم الأم، وإعطاؤها مجموعة من الأدوية ومثبتات الحمل، وبعد أسبوعين راجعت العيادة وأجرت اختبار الحمل، وتَبَين أنها حامل ولله الحمد، وتم عمل أشعة صوتية في الشهر الثاني والثالث للاطمئنان على وضع الجنين، وهي حاليًا تتابع حملها بعيادة النساء والولادة في حالة صحية ممتازة، ومن المتوقع أن تضع مولودها خلال الأيام القادمة بإذن الله.