أعلن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة؟" أمس بجدة، عن اجتياز 30 تطبيقاً إلكترونياً المرحلة الأولى من تصفيات فرع جوائز الابتكار في التطبيقات الإلكترونية للأفراد، وتأهلهم للمرحلة الثانية.
وفي التفاصيل، رشحت لجنة التحكيم 30 تطبيقاً إلكترونياً، في المجالات الاجتماعية والتعليمية والطبية والاقتصادية والصحية والتوعوية والتثقيفية والدينية والتاريخية، بعد أن أفرزت 160 تطبيقاً إلكترونياً، تقدم بها المشاركون من مختلف مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة.
وأقامت أمانة الملتقى للمتأهلين ورشة عمل تهدف إلى تهيئتهم للمشاركة في الحديقة الثقافية، التي تعد مبادرة جديدة ومبتكرة، صممتها أمانة ملتقى مكة الثقافي، وتنفذها أمانة محافظة جدة، في الواجهة البحرية الجديدة، في إجازة منتصف العام الدراسي، وهي عبارة عن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج، تقيمها عدة جهات حكومية، تحت إشراف الأمانة.
وبدأت الورشة بتعريف المشاركين بالملتقى وأهدافه وجوائزه وشروط المشاركة فيه وفريق عمله، ثم استعرض المتسابقون، تطبيقاتهم ومشاريعهم التي تخدم بناء الإنسان وتنمية المكان، والدوافع والأسباب التي دعتهم للتفاعل مع الملتقى.
وقدمت أمانة الملتقى المخطط الزمني وموعد تسليم النسخة النهائية، والإعلان النهائي عن الفائزين، ومراحل التحكيم، والحفل الختامي وتوزيع الجوائز، وصناعة النموذج الأولي، والاجتماع بالمتأهلين، والإعلان عن المشاركين في الحديقة الثقافية.
وتطرقت لمعايير التحكيم الرئيسة التي ارتكزت على محاور الفكرة المبتكرة، التنفيذ المبتكر، الأثر الاجتماعي، وبينت أن لجنة التحكيم تشكلت من أكاديميين، ومختصين في البرمجيات وتقنية المعلومات، وخبراء في الابتكار الإلكتروني، وأشارت إلى أن اختيارهم تم بعناية فائقة.
وطلبت من المشاركين تجهيز النموذج الأولي للتطبيقات أو الموقع؛ لعرضه على جمهور الحديقة الثقافية الخميس المقبل، ونوهت على الالتزام بالزي الرسمي، والجدول الزمني، الذي حدد يوماً لكل 10 تطبيقات؛ بحيث تكتمل الدورة بين 30 تطبيقاً خلال ثلاثة أيام، ثم تبدأ دورة جديدة.
وأكدت على أهمية التحضير الجيد، وعلى ضرورة وجود جميع أعضاء المجموعة، في الجناح المخصص لهم، وعدم مغادرتهم خلال فترة العرض، التي تبدأ في الرابعة عصراً، وتنتهي في تمام العاشرة مساء، وتمتد لعشرة أيام.
وشرحت للمتسابقين المراحل التالية للحديقة الثقافية، التي تمثلت في تجهيز النموذج النهائي، والتواصل مع الفئات المستهدفة؛ للتأكد من تلبية احتياجاتهم، والتواصل مع ذوي الاختصاص، مع تحليل التغذية الراجعة؛ لضمان جودة المشروع، وإعداد نموذج عمل؛ لضمان الاستدامة، والعمل الجاد على تسويق المشروع بين أفراد المجتمع.