أنهت اللجنة المنظمة لمهرجان "سفاري بقيق" لتراث الصحراء، استعداداتها لفعاليات المهرجان في نسخته الرابعة، المقرر له، الخميس، الموافق 2 يناير 2020.
وتنظم الحدث اللجنة السياحية بمحافظة بقيق، بالتعاون مع بلديات بقيق وعين دار وجوف بني هاجر، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بالمحافظة والمنطقة، وذلك في موقعه على طريق الرياض ــ الدمام السريع.
وقال محافظ بقيق، رئيس اللجنة السياحية بالمحافظة، محمد بن سعود المتحمي، إن المهرجان يحظى برعاية ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود.
وأضاف أن المهرجان يستمر 16 يومًا، من الفعاليات المثيرة والبرامج التي تمتزج بها روح الصحراء وتراثها والأصالة العربية، وليقدم المشاركون فيها نموذجًا أشبه بالحقيقة لحياة البادية في الماضي.
وأوضح "المتحمي" أن المهرجان هذا العام، يحمل العديد من المفاجآت التي ستكون علامات بارزة في نسخته الجديدة، خصوصًا لفئة الشباب والفعاليات المخصصة لمحبي تراث الصحراء من داخل المملكة وخارجها.
وتوقع أن يحقق المهرجان العديد من النجاحات على مستويات مختلفة، لاسيما أن النسخة الحالية تشهد مشاركات من دول مجلس التعاون الخليج العربي في عدد من الفعاليات الهامة.
من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة بقيق، نائب رئيس اللجنة السياحية بالمحافظة، المهندس فارس بن محمد آل عريج، أن البلديات المشاركة استعدت للمهرجان قبل انطلاقته بفترة طويلة، وتواصل عملها.
وتابع: "تُجرى متابعة الموقع منذ انطلاقة المهرجان إلى اختتامه من خلال أعمال الصيانة والإنارة والنظافة في موقع المهرجان".
ولفت إلى أن إعداد التصميم للمهرجان بنسخته الجديدة جُهزت بدقة لتحافظ على الهوية التراثية لموروث البادية، وجرت تهيئة ميادين ومسارح لعروض الإبل وأخرى للخيالة، إضافة لمحميات الحياة البرية.
كما تم تأسيس ميدان للصقور لإطلاق مسابقة القنص على ظهور الإبل والخيل، والعديد من الأعمال التي تلبي احتياجات الزوار من جميع الفئات العمرية، وتهيئة موقع المهرجان بأعمال التسوية الترابية وسفلتة مواقف السيارات ورصف مضامير المشي وتأمين مواصفات السلامة لممرات الزوار من كبار السن.
وجرت تهيئة المواقع الخاصة لمشاركة جميع الجهات الحكومية وشركة أرامكو السعودية، وتنفيذ خطة استزراع موقع المهرجان بـ ١٨ ألف شتلة بشراكة أرامكو، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلديات محافظة بقيق، وجوف بني هاجر، وعين دار، وتأمين مصادر الري اللازمة لها.