أعلنت وكالة XELEMENT التسويقية، التي تتخذ من الرياض مقرًّا لأعمالها، انضمامها إلى عالم الميتافيرس؛ إذ انضمت إلى ميتافيرس ساند بوكس؛ وبذلك تكون أول وكالة تسويقية في هذا العالم الافتراضي الجديد.
وتأتي هذه الخطوة الرائدة تعزيزًا لاستراتيجية الشركة في مواكبة التطورات، وترسيخًا لمكانتها في قيادة قطاع التسويق من خلال الاستفادة من إمكانات هذا العالم الافتراضي في ابتكار تجارب جديدة، وفتح آفاق واعدة من الفرص، تلبي تطلعات القطاع المستقبلية.
يُشار إلى أن الميتافيرس يعد عالمًا موازيًا، يهدف إلى تعزيز التفاعلية بدرجة أكبر من تقنية (WEB2) بتحريرها من القيود المركزية، وافتقار الشفافية؛ وهذا ما شجع العديد من المؤسسات والشركات العالمية إلى الانضمام إلى هذا العالم الافتراضي الذي يزخر بفرص وإمكانات هائلة.
ومن أبرز هذه المؤسسات بنك HSBC وADIDAS وATARI وBINANCE وGUCCI وWARNER MUSIC؛ إذ تعتمد جميعها على تقنية (WEB3) التي تعزز فكرة الإدارة اللامركزية، وتتوزع فيها البيانات في كل مكان، وتزيد من ترابط المعلومات، وتجعل التجربة أكثر فاعلية.
وقامت إدارة وكالة XELEMENT بهذه المبادرة إيمانًا منها بترسيخ وجودها في العالم الافتراضي، كما هو الحال في العالم الحقيقي، بطريقة تحقق للعلامات التجارية التواصل في تقنية (WEB3) بحرية أكبر، والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء، إضافة إلى إتاحة آفاق جديدة أمام المبدعين، بما يعزز من كفاءة التسويق.
وحول ذلك قال الرئيس التنفيذي لوكالة XELEMENT: "أود في البداية أن أعبِّر عن بالغ سعادتي بهذه الخطوة السباقة، خاصة أننا أول وكالة تسويقية في العالم تحظى بهذه المكانة في عالم الميتافيرس. ولا شك أن هذه الخطوة تأتي تتويجًا لجهود فريق عملنا، الذي لم يدخر جهدًا خلال العامَين الماضيَين في العمل والتطوير بهدف الارتقاء بقدراتنا استعدادًا لهذه المرحلة التاريخية".
وأضاف قائلاً: "لقد طورنا رؤيتنا بما يتماشى مع تقنية الكتل المتسلسلة (Blockchain). ولكي نكون على أهبة الاستعداد للدخول بقوة إلى هذا العالم الافتراضي، ونصبح قادرين على دعم عملائنا بشكل يفوق توقعاتهم، كان علينا أن نكون جاهزين للعمل وفق آليات تقنية (WEB3)، واستيعابها تمامًا؛ لنكون فاعلين في صنع المستقبل".
ومن المتوقع أن تصبح تقنية (WEB3) هي المعيار لجميع العلامات التجارية التي تتطلع إلى تعزيز وجودها، والمنافسة في الاقتصاد الإبداعي الجديد في المستقبل. ولعل ذلك من أهم الأسباب التي دعت القائمين في وكالة XELEMENT إلى التحول من المتطلبات التقليدية، مثل إنشاء محتوى وتطوير استراتيجية الاتصال والعلامات التجارية، إلى واقع جديد أكثر توجهًا نحو المستقبل، ويفسح المجال لتطوير المزيد من تجارب العلامة التجارية المبتكرة، بما يتوافق مع متطلبات (WEB3).
ويأتي هذا التحول للوكالة تماشيًا مع متطلبات المستقبل التي تهدف لتطوير التواصل مع الجماهير المستهدفة؛ فبدلاً من التواصل معها من خلال وسطاء مركزيين سيكون هناك نظام بيئي مفتوح مباشر للمستهلك، هدفه تجديد صناعة التسويق الرقمي وجميع تجارب العلامات التجارية، سواء في الطريقة التي نفكر بها، أو طريقتنا في الابتكار أو في الوصول إلى المستهلك.
وبهذه الخطوة غير المسبوقة ستصبح وكالة XELEMENT التسويقية أول شركة دعاية وإعلان في العالم تنضم إلى عالم ميتافيرس؛ ما يجعلها قادرة على إتاحة الكثير من الفرص للاستفادة من الآفاق الواعدة لتقنية (WEB3) لعملائها في هذا الفضاء الافتراضي الواعد.