اختتمت اليوم فعاليات النسخة السادسة لملتقى الرؤساء التنفيذيين، الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في الرياض، تحت رعاية وزير التجارة رئيس مجلس إدارة منشآت الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بحضور أكثر من "1100" رائد أعمال ومهتم؛ من بينهم "500" من الرؤساء التنفيذيين ومسؤولي القطاع الخاص والعام.
وركزت النسخة السادسة للملتقى على موضوعات تطوير وتحسين البيئة الاستثمارية واستراتيجيات الاستثمار العالمية، وتحديد واستغلال فرص النمو في الاقتصادات النامية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي والابتكار على إعادة تشكيل قطاعات الأعمال.
وأكدت مجموعةٌ من الرؤساء التنفيذيين، خلال جلسة بعنوان "كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي والابتكار على إعادة تشكيل قطاعات الأعمال"؛ أهميةَ استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم ونمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الاستدامة في القطاع.
فيما أشار المتحدثون في جلسة "من الملكية الخاصة إلى الطرح العام والتنقل في مسار الاكتتاب"، إلى أن اكتتاب الشركات الناشئة في السوق المالية ينقلها إلى عهد جديد من الاستثمار، ويُحدث ثورة في عالم الأعمال، ويفتح أبوابًا جديدة للابتكار والنمو.
وأكّد المتحدّثون أن المملكة بيئة ملهمة لرواد ورائدات الأعمال بشكل استثنائي، وتضمّ فرصًا واعدة تسهم في نمو وازدهار قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار لتطوير مجالات العلوم والتقنية والمنتجات القائمة عليها بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.
كما أكّدوا في جلسة "تطوير وتحسين البيئة الاستثمارية"، إعادة النظر في استراتيجيات الاستثمار في رأس المال الجريء، وبناء علاقات مع المستثمرين، وتعزيز دعم التعاون بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وفي جلسة بعنوان "مواكبة منظومة حوكمة واستدامة الأعمال: بناء أعمال مستدامة وربحية"، أوضح المشاركون أن للحوكمة دورًا مهمًّا في بناء بيئة أعمال مستدامة تسهم في دعم ونمو الشركات الناشئة.
يذكر أن عدد الجلسات الاستشارية والإرشادية في منطقة الوصول، بلغ ما يقارب "80" جلسة، وبلغ عدد الفرص الاستثمارية "56" فرصة، فيما بلغ عدد المستثمرين وممثلي الجهات الاستثمارية "17"، وعدد العارضين "23" من الشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما بلغ عدد المتحدثين "20" متحدثًا محليًّا ودوليًّا، كما شهد الملتقى توقيع "8" اتفاقيات في العديد من المجالات التمويلية الداعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة.