رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم وما تحقق خلال هذه الفترة من قيادته الحكيمة من إنجازات رائدة ونجاحات مستمرة وتطوير متواصل في جميع المجالات جعلت من المملكة محط أنظار العالم في التقدم والرقي الازدهار.
وأكد "آل الشيخ" خلال كلمة له بتلك المناسبة على ما حظيت ومازالت تحظى به المملكة على الصعيد العالمي من مكانة كبيرة وتأثير في المجتمع الدولي ومساهماتها ومواقفها السياسية الصادقة والمخلصة والفعالة التي كانت سبباً رئيساً لاستقرار العالم مما جعلتها محط الأنظار لجميع الشعوب.
وقال: "ونحن نعيش الذكرى الثامنة لهذه البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدِالعزيز -يحفظه الله- نستشعر ما ينعم به وطننا الغالي من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والتلاحم بين القيادة والشعب، إلى جانب مواصلة الإنجازات الاقتصادية والتنموية، واستشراف المستقبل لهذا الوطنِ الغالي من خلال رؤية المملكةِ (2030)، وقد تحقق - بحمد الله - خلال هذه السنوات القليلة العدد الكثير من المنجزات التنموية، والحضارية".
وأبان الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أطلقت رؤية 2030 الرؤية الطموحة التي تبناها سمو ولي العهد أيده الله وبدأنا نشاهد ونلمس آثارها الإيجابية، كما تقود المملكة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وأيضاً استطاعت بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اتخاذ الإجراءات الصحية والاقتصادية والأمنية الكفيلة لمواجهة وتجاوز (جائحة فايروس كورونا المستجد) التي اجتاحت العالم، وجعلت المملكة نموذجاً مشرفاً يُحتذى به.
وأردف: "كما شهد عهده الزاهر أيده الله ترؤس المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين وهذا يمثل تأكيداً على متانة اقتصادها المؤثر في استقرار الاقتصاد العالمي، وتعزيز أوجه العيش الكريم للمواطن، وأيضاً خلال عهده المبارك استطاعت المرأة مشاركة الرجل في خدمة الدين والوطن من خلال تمكينها، وكذلك القضاء على الفساد والتطرف والإرهاب".
ونوه الوزير "آل الشيخ" بما حظيت به وزارة الشؤون الإسلامية في عهد خادم الحرمين الشريفين من دعم ومساندة ساهمت في تحقيق رسالتها السامية في نشر منهج الوسطية والاعتدال وبناء شراكات محلية ودولية للتصدي للغلو والتطرف ونشر قيم التسامح والمحبة، مبيناً أن الوزارة وبتوجيهات القيادة الرشيدة حققت قفزة كبيرة في أعمالها وبرامجها التي لم تقتصر على الشأن المحلي بل ساهمت في توسيع نطاق عملها في الخارج عبر بناء تعاون وفق إستراتيجية حققت مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واختتم وزير الشؤون الإسلامية تصريحه بقوله: "إن ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ هي مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً نُعبّر فيها عن ولائنا وحبنا لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة، مجددين العهد والولاء الصادق بأن نكون على قدر المسؤولية لتحقيق ما يتطلع إليه يحفظه الله من عمل دؤوب خدمةً للدين ثم المليك والوطن، داعين الباري "عز وجل" أن يمتِّع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية وأن يمدَّه بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ سموَّ ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديمَ على الوطن نعمةَ الأمنِ والأمانِ والاستقرار".