نجح، بفضل الله، فريق طبي سعودي في مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران، في إجراء عملية حقن كيماوي عن طريق المنظار، لمريضة تعاني ورماً في المبيض منتشراً في الغشاء البريتوني، حيث سبق وأن أعطيت علاجاً كيماوياً عن طريق الوريد لأكثر من سنة.
وأوضحت "صحة نجران" أن العملية التي أجريت كما هو متعارف عليه عالمياً، تدعى PIPAC وهو إعطاء العلاج الكيماوي عن طريق المنظار الجراحي تحت الضغط، بعد تحويله إلى بخار داخل الغشاء البريتوني، وهي تقنية جديدة لإيصال العلاج الكيماوي للمرضى غير القابلين للاستئصال الجراحي.
ولفتت إلى أن العملية لها 3 مراحل: الأولى وهي استكشاف العشاء البريتوني بالمنظار، وأخذ العينات وتحديد حجم الانتشار، والثانية إعطاء العلاج الكيماوي لمدة 30 دقيقة، والمرحلة الأخيرة هي التخلص مما تبقى من الغاز داخل الغشاء البريتوني؛ لضمان سلامة المريض والفريق الجراحي، في إجراء طبي يعدّ الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
وأشارت "صحة نجران" إلى أن المريضة ستخضع لنفس الإجراء بعد 6 أسابيع، ومن ثم بعد 3 أشهر من الآن ليتم إعادة تقييم الاستجابة لهذا العلاج، ومناقشة إمكانية الاستئصال الجراحي.