
تَمَكّن الطلاب الموهوبون والموهوبات المشاركون في البرنامج التدريبي الصيفي للطلاب والطالبات الموهوبين؛ من تصميم أكثر من ثمانية أنواع من الروبوتات التي ستساهم في خدمة البشرية.
وقالت المدربة في البرنامج خلود بنت عبدالله المطيري، في تعليقها على البرنامج الذي تنظّمه مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" بمدارس المنارات بالرياض: تدريب الموهوبات في مسار مخطط الروبوت؛ يمرّ بمراحل تبدأ من التفكير في المخطط البنائي للروبوت المطلوب قبل إعداد مخطط انسيابي لخوارزمية المشروع، ثم ينتجون تصاميم روبوتية حسب المخطط، وتتم برمجته واختبار أدائه ومحاولة معرفة نقاط التحسين، والعمل عليها للوصول إلى نتيجة مرضية لمشروع روبوتي.
وأضافت: هناك فوائد جوهرية لتطوير أداء الموهوبات في عدة مجالات علمية؛ منها المبادئ الفيزيائية؛ كالعزم والساعة والعلاقة بينهما، وفي مجال الرياضيات في الحسابات والقراءات والقياسات، وفي مجال البرمجة الحاسوبية وآلية البلوكات ومعرفة المعنى لها، وفي مجال الهندسة في التصميم والبناء.
وأردفت: مسار التدريب في وحدة الروبوت؛ يبدأ بالمفاهيم النظرية لمعنى الروبوت، والتعرف على نوع الحقيبة وأسماء القطع، وفائدة كل قطعة في الحقيبة، وطريقة تثبيت البرنامج على أجهزة الحاسوب، وطريقة البرمجة وتشغيل الروبوت.
وتابعت: بعد ذلك يتم الدخول في مشاريع روبوتية تختلف في المستوى من مبتدئ ومتقدم واحترافي؛ حيث تقدم بأسلوب مناسب للطلاب، وهناك من سيبدع في البناء وآخر في البرمجةً وثالث في حل مشكلة في أداء الروبوت.
وقالت "المطيري": تتميز مشاريع الروبوت بتنوع التصاميم مثل روبوت المحركات (سيارة السباق، والجرار، والرافعة)، وفي مجال الكائنات الحية مثل (الجرو)، وفي مجال الترفيه (كالألعاب الأفعوانية)، ومجال محاكاة الإنسان (كالراقص والراكل).
وأضافت: تقام مسابقات محلية ودولية كمسابقة السومو (المصارع) ومسابقة تتبع الخط.
وأردفت: يعتبر مسار الروبوت شاملاً لجميع المجالات؛ مما يساهم في توسيع مدارك الطلاب.
من ناحيتها، قالت رئيسة البرنامج للبنات ياسمين أبا الخيل: عدد المشاركين في البرنامج 340 موهوباً وموهوبة من مختلف مدارس مدينة الرياض؛ ممن اجتازوا اختبارات ومعايير مؤسسة الملك عبدالعزيز لتحديد مستوى الموهبة.
وأضافت: يبلغ عدد الموهوبات المشاركات في البرنامج 170 طالبة موهوبة، ويتم تدريبهن في 12 وحدة إثرائية لمدة ثلاثة أسابيع.