شعراء من 11 دولة عربية ينثرون إبداعاتهم احتفاء بعام الشعر العربي

شعراء من 11 دولة عربية ينثرون إبداعاتهم احتفاء بعام الشعر العربي

خلال مشاركتهم في احتفالية أقامتها الموسوعة العالمية للأدب العربي
تم النشر في

قدّم عدد من الشعراء العرب التحية للمملكة على الحفاوة بالشعر العربي الأصيل، بعد إطلاق وزارة الثقافة "عام الشعر العربي 2023".

جاء ذلك خلال أمسية شعرية أقامتها الموسوعة العالمية للأدب العربي "أدب" عبر مساحات "تويتر"، استضافت فيها نخبة من شعراء العالم العربي من 11 دولة عربية، وهم: جاسم الصحيح "السعودية"، أ.د علاء جانب "مصر"، أ.د حمد الدوخي "العراق"، ياسر الأطرش "سوريا"، كريم رضي "البحرين"، د. شفيقة وعيل "الجزائر"، حسن المطروشي "سلطنة عمان"، محمد عريج "المغرب"، عبدالله العنزي "الكويت"، محمود العكاد "اليمن"، أ. حنان فرفور "لبنان".

واستمرت الأمسية لمدة ساعتين، وحفلت بالكثير من جماليات الشعر وعذوبته، وعبر الشعراء العرب عن شكرهم وثنائهم لهذه المبادرة الكريمة من المملكة العربية السعودية.

وقال الشاعر السوري ياسر الأطرش: هذه من اللحظات التاريخية النادرة التي يتواءم فيها الرسمي والثقافي، والتي يجب علينا استثمارها والكرة في ملعبنا كما يقال، وعلى المؤسسات الثقافية الرسمية والمدنية التحلي بالمسؤولية؛ لكي نُظهر الشعر العربي والأدب العربي قوة ناعمة مقنعة، ولكي تعمم التجربة في دول أخرى بعد المملكة العربية السعودية.

من ناحيتها، قالت الدكتورة الجزائرية شفيقة وعيل: أحتار كيف يُهنَّأ الناس بيوم كهذا؛ لو كان يومًا للشعر كنا قلنا "كل عام وأنتم بخير"، لكنه عام للشعر فعلى هذا الأساس اسمحوا لي أن أقول "كل العمر وأنتم بخير"، أن يكون للشعر عام بمنظور المملكة العربية السعودية يعني أن تحيا مركزيته في وجدان الإنسان العربي بعد التهميش، وأن تبعث الحمولة الجمالية للثقافة العربية وإنسانها، وأن نعيد الشعر ونسترجع حقنا في الشعر ونخرجه من أدراج الكماليات إلى مقومات الحياة، هذا عام ننتظر أن يكون منطلقًا لانبعاثٍ جديد للإنسان العربي والثقافة العربية وللأفق الجمالي الذي تستحقه اللغة والقصيدة.

بدوره، هنّأ الشاعر المصري الدكتور علاء جانب الحضور بهذه المناسبة قائلًا: كل عام وأنتم بخير بهذه المناسبة الرائعة التي أطلقتها الحكومة السعودية فشكرًا لوزارة الثقافة بالمملكة على هذا الاهتمام بالشعر والشعراء، وشكرًا لمنصة أدب على تنظيم هذه الأمسية الرائعة التي سمحت لي أن أكون ضمن هؤلاء النجوم.

من جانبه، قال الشاعر الدكتور حمد الدوخي: في البداية لا بد من شكرٍ لحاضنة الجمال؛ المملكة العربية السعودية المحروسة حكومةً وشعبًا وشعرًا، وشكرًا لوزارة الثقافة السعودية وشكرًا لأدب وهي تصر على أن تظل منبرًا ينشر الجمال على العالم.

وتداخل الشاعر العماني حسن المطروشي بالقول: أتوجه باسم كل شعراء العالم وليس العرب فقط؛ إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة بالشكر الجزيل على هذه المبادرة أن خصصت هذا العام عامًا للشعر العربي، وحقيقة هذا ليس بمستغرب على السعودية، فهي تأخذ دورها الطبيعي في فلك الثقافة، فهي حاضنة الثقافة العربية وهي ذاكرة الثقافة العربية وهي موطن الشعر، وعندما أقول موطن الشعر أقصد نجد والحجاز وعكاظ واليمامة وغيرها من مضارب الشعر والشعراء، وهي مساكنهم ومنازلهم التي نتغنى بها منذ قرون خلت، والآن السعودية تأخذ دورها الطبيعي والارتكازي في مضمار الثقافة العربية، وبهذه المناسبة أهنئ كل الشعراء العرب لأن هذا العام خصص للشعر العربي قاطبة بكل فضاءاته وفنونه.

وشارك الشعراء في هذه الأمسية بمختارات من قصائدهم ونصوصهم الشعرية، وكان من ضمن حضور هذه الأمسية رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، والناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو الذي شارك في الأمسية معبرًا عن حبه الشديد للغة العربية وولعه بالأدب العربي وفنونه المختلفة.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org