نفى مصدر لـ"سبق"، اكتشاف حالات مصابة بمرض كورونا في المستشفى التعليمي بمدينة الخبر "مستشفى الملك فهد الجامعي"؛ مؤكدًا أن ما يتم تداوله من صور ومعلومات غير صحيح؛ مطالبًا بتحري المصداقية من المصادر الموثوقة الرسمية؛ مشيرًا إلى أن نشر معلومات وصور غير صحيحة في مثل هذه الأمور؛ ربما يثير الرأي العام.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت صورًا من حساب سناب شات عليها تعليق باكتشاف حالات لكورونا، ومعلومات غير صحيحه؛ فيما نفى المصدر ذلك.
وقد تفقّد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أمس السبت، مستشفى الملك فهد الجامعي، ومستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومركز طب الأسرة والمجتمع، وهي ضمن زيارته التعليمية للمنطقة الشرقية.
وتجوّل "آل الشيخ" داخل أقسام مستشفى الملك فهد الجامعي؛ مطلعًا على الخدمات العلاجية التي يقدّمها بوصفه مركزًا تحويليًّا تخصصيًّا بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية في مختلف التخصصات.
ووقف على مجالات التدريب التي يوفرها المستشفى لطلاب وأطباء الامتياز وطلاب الدراسات العليا وطلاب التخصصات الطبية المساعدة بكلية الطب والعلوم الطبية، وما يقدمه من برامج تعليمية في الطب المستمر لأعضاء هيئة التدريس والأطباء ومختلف الفئات من منسوبي التخصصات الطبية.
كما تجوّل في مركز البحوث السريرية والأساسية؛ حيث يتعاون المستشفى مع المستشفيات الأخرى غير التعليمية؛ لإجراء البحوث.
وشملت جولة الوزير، مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الجديد، واطلع على أقسام المستشفى المختلفة، والمعامل التشخيصية، وبنك الدم، كما اطلع على الخدمات التعليمية المساندة، ومركز العناية والرعاية الطبية عن بُعد، ومناطق خدمات الرعاية الحادة التشخيصية العلاجية، وقسم العمليات لمختلف التخصصات الطبية.
وتبلغ السعة التقديرية للمركز الطبي الأكاديمي للجامعة 650 سريرًا، على مساحة تُقدر بـ150 ألف متر مربع وأحد عشر طابقًا، ضمن منظومة طبية أكاديمية؛ منها ما هي قيد التشغيل وأخرى بانتظار انطلاق أولى المراحل لتقدم الخدمات الطبية في الجامعة، بتكلفة تجاوزت 213 مليون ريال.
كما يُعد مركز طب الأسرة والمجتمع، أحدَ المعالم الأساسية في المدينة الجامعية، بما يقدمه من مهام للمراكز الأكاديمية بالتعليم الطبي وتعليم المهن الصحية والأبحاث الطبية الإكلينيكية، والخدمات الطبية في مستوياتها المختلفة.